بالفيديو/جماعة تكفيرية تتبنى انفجار بيروت

الخميس ١٥ أغسطس ٢٠١٣ - ٠٦:٣٩ بتوقيت غرينتش

أعلنت مجموعة تكفيرية مجهولة " تبنيها تفجير الضاحية الجنوبية الذي أوقع عدداً كبيراً من الضحايا.

وأعلنت هذه المجموعة في فيديو مصور مسؤوليتها عن تفجير الضاحية الجنوبية في بيروت وتوعدت الشعب اللبناني بمزيد من المفاجئات.
وقد قتل 14 شخصا على الاقل واصيب اكثر من 200 آخرين الخميس في تفجير السيارة المفخخة الذي وقع في الضاحية الجنوبية لبيروت، بحسب ما افادت الوكالة الوطنية للاعلام الرسمية.
واشارت الوكالة الى ان "معلومات اولية افادت عن نقل جثث عشرة شهداء جراء انفجار الرويس الى مستشفى الساحل، اضافة الى 42 جريحا، كما نقلت اربع جثث (ثلاث نساء ورجل) و100 جريح الى مستشفى الرسول الاعظم، فيما نقل 50 جريحا الى مستشفى بهمن و20 آخرون الى مستشفى البرج".

ردود الافعال
وتوالت المواقف اللبنانية المنددة بالتفجير الارهابي الذي وقع في منطقة الرويس في الضاحية الجنوبية فقد دان وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال في لبنان سليم جريصاتي التفجير الاجرايم الذي وقع في الضاحية الجنوبية، ولفت الى ان "على الدولة اليوم أن تكف عن أي حسابات خاطئة مع المقاومة"، وشدد على "ضرورة التفاف الجميع حول المقاومة".

فقد استنكر رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان التفجير الارهابي الذي استهدف الضاحية الجنوبية، واكد ان "هذا الاسلوب الاجرامي والجبان يحمل بصمات الارهاب وإسرائيل لزعزعة الاستقرار لبنان وصمود اللبنانيين".

ودان رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري الانفجار الذي وقع في الضاحية الجنوبية، وأكد ان "هذه الجريمة لا تخدم سوى العدو الاسرائيلي الذي يتربص لبنان".

وشجب رئيس حكومة تصريف الاعمال في لبنان نجيب ميقاتي التفجير الاجرايم الذي وقع في منطقة الرويس في الضاحية الجنوبية لبيروت، واعلن "الحداد الوطني غدا الجمعة تضامنا مع الشهداء والجرحى الذين سقطوا وتنديدا بهذه الجريمة الارهابية".

واستنكر الرئيس المكلف تأليف الحكومة في لبنان تمام سلام الانفجار الذي وقع في الضاحية الجنوبية، ولفت الى أنه "عمل همجي"، ودعا "اللبنانيين أفرادا وقوى سياسية الى التماسك وتغليب الوحدة الوطنية لقطع الطريق على العابثين بأمن البلاد"، وأكد ان "الرد الحقيقي على اعمال ارهابية من هذا النوع لا يكون الا بتعالي كل القوى السياسية على الخلافات وتغليب تماسك المجتمع اللبناني ووحدة الوطن على أي اعتبار آخر".

وندد رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النيابي في لبنان النائب العماد ميشال عون بالتفجير الارهابي الذي وقع في الضاحية، وقال إن "من ارتكبوا انفجار الضاحية ليسوا بشرا إنما حيوانات متحركة بأشكال بشرية، واضاف "جميع الأفرقاء مسؤولون اليوم عن الخطاب المتطرف الذي يجب أن يُلغى من الخطاب السياسي"، وشدد على "أهمية مكافحة مخطط الفتنة من قبل جميع اللبنانيين وعدم التفاعل معها".

ودان وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال في لبنان سليم جريصاتي التفجير الاجرايم الذي وقع في الضاحية الجنوبية، ولفت الى ان "على الدولة اليوم أن تكف عن أي حسابات خاطئة مع المقاومة"، وشدد على "ضرورة التفاف الجميع حول المقاومة".

من جهته، ندد وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال في لبنان علي حسن خليل التفجير الارهابي الذي استهدف حياة الآمنين في الضاحية الجنوبية"، ولفت الى ان "هذا العمل الاجرامي يتطلب من جميع اللبنانيين وقفة وعي لمخاطر ما يجري كما يتطلب وقفة مسؤولة لقطع الطريق على محاولات جر لبنان الى هذا المسلسل وادخاله في اتون النار".

ودان وزير المال في حكومة تصريف الأعمال في لبنان محمد الصفدي الانفجار الذي استهدف الضاحية الجنوبية، واكد أنه "عمل تخريبي جبان لا يمكن ان يقوم به الا اعداء لبنان الذين يعملون على اشعال الفتنة"، ودعا الى "تشكيل حكومة إنقاذ وطني متوازنة وقادرة على مواجهة المرحلة الصعبة التي يمر بها لبنان".

بدوره، استنكر رئيس "جبهة النضال الوطني" النيابية في لبنان النائب وليد جنبلاط الانفجار الارهابي الذي استهدف الابرياء في الضاحية الجنوبية لبيروت، ولفت الى ان "الحوار لم ينقطع مع حزب الله"، وشدد على "ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية".
ودان رئيس الحكومة الاسبق النائب سعد الدين الحريري "الانفجار الارهابي الذي استهدف الضاحية الجنوبية"، واعتبر ان "هذا التفجير حلقة في مسلسل إرهابي خبيث يرمي الى إضرام نار الفتنة والشر في كل أرجاء لبنان وضرب مقومات هذا البلد الذي يجاهد للابتعاد عن الحرائق المحيطة".
ودان رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" أمين الجميل التفجير الذي وقع في الضاحية، ولفت الى ان "ما يجري في الضاحية يصيب كل لبنان"، داعيا "القوى الامنية لكشف خيوط هذه الانفجارات حتى لا تتكرر ولكي يعلم المجرم أنه لن يهرب من قبضة العدالة".
واستنكر رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع التفجير الذي استهدف منطقة الرويس في الضاحية الجنوبية لبيروت وأدّى إلى مقتل وإصابة مدنيين ابرياء، وطالب "الأجهزة الأمنية والقضائية الرسمية باتخاذ التدابير اللازمة لكشف المجرمين الذين يقفون وراء التفجير وسوقهم للعدالة".
وندد رئيس كتلة "المستقبل" النيابية في لبنان فؤاد السنيورة التفجير الذي وقع في الضاحية الجنوبية لبيروت، واضاف ان "على السلطات الامنية تكثيف التحقيقات لمعرفة المجرمين ومن يقف خلفهم لكشف ملابسات جريمة التفجير السابقة وهذه الجريمة المروعة اليوم".
واستنكر الأمين العام لـ"حركة الأمة" في لبنان الشيخ عبد الناصر جبري التفجير الإرهابي الذي وقع في محلة الرويس في الضاحية الجنوبية، واضاف ان "هذه العملية الارهابية تصب في اطار مسلسل إستهداف جمهور المقاومة والسلم الأهلي اللبناني".
وشجب رئيس "الحركة الشعبية اللبنانية" النائب السابق مصطفى علي حسين التفجير الارهابي الذي وقع في الضاحية الجنوبية لبيروت، واكد ان "هذه العمليات الإرهابية لن تنال من عزيمة أبناء أبناء الضاحية الجنوبية ولن تنجح في ابعاد جمهور المقاومة عن مقاومته".

واستنكر عضو كتلة "المستقبل" النيابية في لبنان النائب محمد قباني التفجير الذي وقع في الضاحية الجنوبية، واكد ان "ما حدث في الضاحية يشكل إصابة لجميع اللبنانيين في كل المناطق دون استثناء"، واضاف "علينا ان نقضي على الفتنة التي تلوح منذ فترة".

وشجب نائب رئيس "المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى" في لبنان الشيخ عبد الأمير قبلان التفجير الارهابي الذي استهدف المدنيين في منطقة الرويس في الضاحية الجنوبية لبيروت، واكد ان "هذا التفجير الارهابي يخدم المشروع الصهيوني في استهداف الضاحية وعنفوان ابنائها المقاومين"، وطالب "الاجهزة الأمنية والقضائية بكشف الفاعلين والمخططين بغية معاقبتهم وانزال اقسى العقوبات بحقهم".

وندد السيد علي فضل الله التفجير الارهابي في الضاحية الجنوبية، ولفت الى ان "المستفيد الأول والأخير من استهداف الضاحية الجنوبية هو العدو الصهيوني"، واضاف ان "المستهدف ليس الضاحية الجنوبية فقط بل البلد كله والامن اللبناني والاستقرار".

وأكد وزير الاعلام عمران الزعبي أن الجريمة الارهابية فى الضاحية الجنوبية لبيروت فعل جبان وغادر ويقدم خدمة للعدو الاسرائيلي، وقال الوزير الزعبي في تصريحات له اليوم إن سوريا تدين بشدة هذا العمل الارهابى الجبان وتعزى ذوى الضحايا وتأمل بالشفاء للجرحى.

وأضاف الوزير السوري ان هذا العمل الارهابي الجبان في الضاحية الجنوبية يقدم خدمة مباشرة للعدو الاسرائيلي وللدول التي وضعت نفسها تحت تصرفه.

ورات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة أن فشل المتآمرين بحربهم ضد سوريا وتحالف المقاومة قد دفع بالعصابات الارهابية الى الانتقام من الابرياء العزل عبر سياسة القتل العشوائي التي شهدتها كل من دمشق وبغداد والضاحية الجنوبية، وفي ذلك اشارة واضحة على مدى حالة الانهيار المادي والنفسي لقوى الشر والتآمر.

وأكدت الجبهة الشعبية أن حزباً وشعباً ضحى ويضحي وبوصلته فلسطين، لن تكسر ارادته جرائم الارهاب الصهيوني وادوتهم المتنقلة، بل ستزيده عطاءً ومقاومة وتضحية.

وأشارت الجبهة في بيان إلى أن دعوات التحريض المذهبي ضد حزب الله المقاوم، شكلت الغطاء السياسي لادوات الموساد الصهيوني لتمارس ارهابها الدموي ضد الامنين في الضاحية الجنوبية بهدف اركاع الحاضنة الشعبية الثورية المقاومة وعقابها الجماعي على مواقفها وتضحياتها.

صور الانفجار