ناشطة بحرينية:

الانتهاكات ضد المعتقلين تأتي انتقاما من الحراك البحريني

الانتهاكات ضد المعتقلين تأتي انتقاما من الحراك البحريني
السبت ١٧ أغسطس ٢٠١٣ - ٠٣:٠٩ بتوقيت غرينتش

المنامة (العالم) – 17/08/2013 – اكدت الناشطة الحقوقية في البحرين زهرة مهدي أنه كلما ازداد نشاط الحراك الثوري في الشارع، يبدأ النظام بممارسات إنتقامية ضد المعتقلين في السجون، مشددة على ان النظام مستمر في الانتهاكات ضد المعتقلين.

وفي تصريح لقناة العالم الاخبارية أشارت الناشطة البحرينية إلى إصابة أكثر من 40 موقوفاً في سجن "الحوض الجاف" الجمعة الماضية عندما استخدمت قوات الامن الهراوات والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية ضد نزلاء يحتجون على اوضاعهم، مؤكدة أن الانتهاكات التي ترتكب في هذا السجن هي ليست المرة الاولى، وأن "هذه الانتهاكات المتكررة تأتي انتقاما من نشاطهم السياسي ... وكلما زاد التصعيد الثوري بالخارج تتم التضييقات بصورة اكبر على المعتقلين داخل السجون".

وأضافت زهرة مهدي أن المنظمات الحقوقية تطلب بإستمرار من السلطات السماح له بزيارة السجون وخصوصا سجن "الحوض الجاف" الذي حصلت فيه إنتهاكات عدة بحق نزلائه، لكن السلطات لم توافق على ذلك ابدا ولن تسمح للمنظمات الحقوقية المحايدة بزيارة السجون.

ونوهت الناشطة البحرينية بأن معظم الجمعيات الحقوقية في البحرين هي ادوات تابعة للنظام وليست حيادية، ويحاول النظام تلميع صورته من خلال هذه الجمعيات التي تكون بياناتها دائما لمصلحة النظام وليس لمصلحة الشعب.

وفي جانب آخر من حديثها أشارت زهره مهدي إلى حركة تمرد في الـ14 من اغسطس، معتبرة أن هذا اليوم تمكن من توحيد صفوف الحراك الشعبي وأدى إلى التنسيق فيما بين الحركات الشعبية في الشارع البحريني، وخصوصا التنسيق بين "حركة تمرد" و"ثوار الرابع عشر من فبراير".

وحول الطوق الامني المفروض على العاصمة المنامة، أكدت الناشطة البحرينية أن الشعب سيستمر في حراكه للحصول إلى حقوقه الشرعية، ولن يهاب القمع والترهيب الذي يمارسه النظام، وسيحاول كسر الطوق الامني للوصول الى وسط العاصمة للتحصن والاعتصام.

 Mal-17-14:40