مصر : الأزهر يبادر والاخوان يرفضون

مصر : الأزهر يبادر والاخوان يرفضون
الأحد ١٨ أغسطس ٢٠١٣ - ٠٣:٢٨ بتوقيت غرينتش

لا تزال الساحة المصرية تعيش ارتدادات الانقسام السياسي الحاد بين مؤيدين لجماعة الاخوان المسلمين وباقي القوى والفصائل السياسية والشعبية الداعمة للمرحلة الانتقالية.

المأزق الذي تفجرت مفاصله من خلال الحديث عن الاستعداد لفض اعتصامات الاخوان لاقته مشيخة الازهر بالدعوة الى حوار جامع وشامل.

شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب بدأ سلسلة اتصالات بشخصيات سياسية من أجل عقد اجتماع للمصالحة الوطنية.

صحيفة الأهرام المصرية قالت أن الاتصالات تجري مع عدد من "أصحاب مبادرات المصالحة الوطنية بمقر المشيخة‏، تمهيدا لعقد اجتماع موسع برئاسة الطيب للخروج من المأزق السياسي الراهن‏.‏

مستشار شيخ الأزهر الدكتور محمود العزب قال إن الأزهر بدأ في دراسة جميع مبادرات المصالحة التي تقدمت بها رموز سياسية وفكرية مصرية، خلال الأسابيع الماضية، من أجل التوصل إلى صيغة توافقية يرتضيها جميع المصريين.

جماعة الإخوان المسلمين رفضت وساطة الأزهر متهمة شيخ الأزهر بأنه طرف في الأزمة. كما اشترطت عودة الرئيس مرسي قبل أي حوار، رافضة إجراء انتخابات رئاسية مبكرة.

قيادات بـ"التحالف الوطني لدعم الشرعية" المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي، جددت رفضها لأي حوارات أو مبادرات لحل الأزمة السياسية الراهنة، تتم تحت رعاية شيخ الأزهر أحمد الطيب، معتبرة إياه أحد الأطراف التي اعترفت بـما اسمته الانقلاب العسكري.

أحمد عارف المتحدث باسم جماعة الإخوان اعتبر أن أي مبادرة لابد وأن تكون قائمة على عودة الشرعية والدستورية مضيفاً إن الجماعة تفرق بين مؤسسة الأزهر وبين شيخ الأزهر.

تبقى الاشارة الى كلام احد مستشاري شيخ الأزهر، الدكتور محمد مهنا، الذي قال أن رفض الإخوان المشاركة في تلبية دعوة الطيب يحمّلها المسؤولية أمام الله والشعب والتاريخ.

تصنيف :