برلماني صومالي يعتبر ما يجري في بلاده بانه يخدم مصالح اثيوبيا

الثلاثاء ٢٤ فبراير ٢٠٠٩ - ٠١:٠٦ بتوقيت غرينتش

وصف النائب في البرلمان الصومالي الانتقالي عمر ادريس ما يحدث في بلاده حاليا من اقتتال بانه مؤسف، واعتبر ذلك بانه يخدم مصلحة اثيوبيا وليس مصلحة الصوماليين.

وقال ادريس في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاربعاء: ان ما يحدث في الصومال هو القتل للاطفال والنساء وتهجير عشرات العوائل وكله يحدث بايدي صومالية هذه المرة وليس بايدي الاثيوبيين.

واعتبر ان من الغريب جدا ان يحدث القتل ضد الاطفال والنساء في مقديشو مثلما كان يحدث عندما كان الاحتلال الاثيوبي موجودا واضاف: ان هذا الامر يخدم مصلحة اثيوبيا التي كانت تدعي دوما في الدوائر الدبلوماسية بانها حتى لو انسحبت فان الصوماليين سيتقاتلون فيما بينهم لان الحرب اصبحت عادة عندهم وان ما كانوا يقومون به لم يكن مقاومة للاحتلال.

وأوضح النائب في البرلمان الصومالي الانتقالي بان الاقتتال بين الصوماليين يفرح الاعداء وليس للصوماليين مصلحة فيه وقال: "ان يكون للشخص رأي سياسي فهذا من حقه ولكن لا يجوز ان يحمل السلاح ويضرب المدينة ويقتل الاطفال" مشيرا الى ان صواريخ سقطت اليوم على مدرسة قرآنية للاطفال مما ادى الى مقتل عدد كبير منهم.

واعرب عن اعتقاده بان الحرب ليس الهدف منها القوات الافريقية انما الحكومة الصومالية وقال: ان الناطق الرسمي باسم حركة الشباب المجاهدين قال بان الشيخ شريف احمد (رئيس الحكومة) مستهدف وكذلك قال الشيخ حسن طاهر اويس في اولى البيانات عند تشكيل الحزب الاسلامي وهو ان هدفه هو محاربة هذه الحكومة الصومالية، وهي تصريحات لا لبس فيها تثبت بان الهدف ليس القوات الافريقية انما الهدف هو الحكومة الصومالية برئاسة الشيخ شريف وان مسالة القوات الافريقية ليست الا ذريعة.

وعن الوساطة التي اعلن عنها الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين قال ادريس: ليس هناك اي احترام حتى للنداءات التي تاتي من علماء المسلمين اذ كانت هناك اربعة مؤتمرات ومحاولات من العلماء الصوماليين والعالم الاسلامي منها مؤتمر للعلماء الصوماليين الموجودين في مكة المكرمة وتحت قيادة الشريف عبد النور والشيخ عمر فاروق حيث تم اصدار فتوى بتحريم اراقة الدم الصومالي وكذلك ضرورة التاييد للحكومة.