ولا تتميز هذه الشاشة بدقتها فقط، بل تحقق سجلًا قياسيا آخر كونها أنحف شاشة في عالم شاشات الهواتف المحمولة بسماكة تبلغ 1.21 ميليمتر فقط، مع العلم بأن الرقم السابق لأنحف شاشة في العالم كان لـ"إل جي" نفسها حيث أعلنت الشهر الماضي عن شاشة بسماكة 2.2 ميليمتر، كما أنها أضيق شاشة في العالم حيث قالت الشركة بأنها تمكنت من تقليص حواف الشاشة الجانبية إلى 1.2 ميليمتر فقط. مما يعني إمكانية إنتاج هواتف بحجم أصغر وأسهل حملًا رغم قياس الشاشة الكبير نسبيا.
وقالت شركة "إل جي":" ستتمكن العين البشرية من تمييز كل هذه البيكسلات الإضافية ضمن هذه المساحة الصغيرة، حيث أن هذه الدقة العالية تساهم في تحسين تباين الألوان وحيويتها، كما ستمكن المستخدم من الاستمتاع بمشاهدة صور أجمل وأكثر حدة في التفاصيل ومشاهدة الفيديو بنوعية البلوراي على هواتفهم، وستوفر للمستخدم ايضا مشاهدة النسخة الكاملة من صفحات الويب بحجمها الكامل ضمن الشاشة ودون الحاجة لتكبير النصوص من أجل قراءتها حيث ستكون واضحة بفضل الدقة العالية، على عكس الشاشات بدقة Full HD الحالية التي لا تعرض إلا ثلاثة أرباع الصفحة ضمن الشاشة الواحدة".
ولم تتحدث الشركة عن موعد البدء بتصنيع الشاشة تجاريا أو موعد توفرها في الهواتف الذكية، لكن من غير المتوقع أن نراها قبل العام 2014 على أقل تقدير، فمثل هذه الشاشة تحتاج إلى العتاد المناسب لدعمها من معالج وذاكرة وبطارية، من أجل المحافظة على تقديم تجربة أداء سلسلة.