برلماني سوري: الاصل في العلاقات العربية هو التقارب والاستثناء هو التباعد

الثلاثاء ٢٤ فبراير ٢٠٠٩ - ٠١:٠٦ بتوقيت غرينتش

اكد نائب رئيس لجنة الشؤون العربية والخارجية في مجلس الشعب السوري خلدون قسام بان الاصل في العلاقات العربية العربية ان يكون هناك تقارب وان الاستثناء هو التباعد بين الاطراف العربية.

وقال قسام في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية مساء الاربعاء بشان التقارب السوري السعودي الاخير: نحن الان في مرحلة مهمة جدا ولدينا عدو مشترك واهداف مشتركة ومصير مشترك يجب ان نتمحور حوله.

واضاف: انه بعد الانتصار الكبير للمقاومة في غزة وبعد العدوان الهمجي الصهيوني الكبير على اهلنا في فلسطين توفرت الارضية لكي يطالب الشارع العربي قادته بالتلاحم والتقارب لصد هذا العدوان لان العدوان على غزة يعني العدوان على سوريا والسعودية وجميع الاقطار العربية بلا استثناء.

وتابع المسؤول البرلماني السوري: نحن امام تقارب سوري سعودي وعودة الى الاصل ووضع كافة الاشكاليات التي هي بسيطة ويمكن ان تمر بها اي عائلة في العالم على الطاولة لتبادل الاراء حولها.

واعتبر ان هناك سياسة اميركية جديدة للمنطقة والعالم باكمله ستؤثر على العلاقات العربية العربية واضاف: ان فشل اجندة المحافظين الجدد فشلا ذريعا داخل اميركا وخارجها اعطى دفعا اكثر لسياسة التغيير التي يريد اوباما ان ينتهجها وهو الامر الذي سيؤثر بالتاكيد على العلاقات العربية العربية.

وبشان توقعاته حول حصول قمة سورية سعودية قريبا قال: ليست هناك اخبار مؤكدة ولكننا نامل بان تحصل هذه الترتيبات في القريب العاجل ومن الطبيعي ان زيارة وزير الخارجية السوري الى الرياض تساعد بهذه الترتيبات للقمة.

وفي الوقت الذي اعتبر الادارة الاميركية الجديدة بانها غير معطلة لمبادرات الصلح العربية العربية قال: ان ما تعودناه من ادارة جورج بوش هو تعطيل كافة المصالحات العربية العربية والتجزئة والطروحات الفرعية وهنالك الكثير من الامور حاولت تلك الادارة جر المنطقة اليها كمجموعة من المشاكل.

واكد بانه ليس هنالك من اثمان تدفعها سوريا مقابل التقارب مع السعودية وقال: ان نفس سوريا دائما هو المصالحة ولا توجد هنالك اثمان بين الاسرة العربية لان المصالحات هي الاساس ولا توجد خلافات جوهرية بين البلدان العربية.

واضاف قسام: ان مصالحنا تتقارب تماما لاننا على نفس الفوهة الصهيونية الموجهة لكل العرب والتي لا تستثني سوريا او سعوديا او لبنانيا او عراقيا.

واعتبر انه ليس هنالك من تصارع وتضاد في المصالح العربية واضاف: هنالك اجندة اميركية مسبقة كانت تريد ان تفرض على الدول العربية ولكننا الان في مرحلة انتباه وتصميم على رأب الصدع