خبير لبناني: الكيان الاسرائيلي وراء تفجيرات لبنان

السبت ٢٤ أغسطس ٢٠١٣ - ٠٩:٠٦ بتوقيت غرينتش

بيروت ( العالم ) 24/8/2013 – اعتبر المقرر العام للقاء الاحزاب والشخصيات الوطنية في لبنان السيد خالد الروّاس ان لبنان يعيش في قلب العاصفة على وقع التفجيرات التي حصلت في الضاحية الجنوبية لبيروت منذ أيام والتفجيرين الكبيرين اللذين وقعا في طرابلس يوم أمس الجمعة .

وفي حديث مع قناة العالم صباح السبت اشار الرواس الى ان التحقيقات لاتزال جارية بشأن تفجيري طرابلس ولم يتسرب شيئ حتى الان ، لكنه اعتبر ان الاتهامات التي وجهها وليد جنبلاط لاسرائيل بالوقوف وراء التفجيرات التي حدثت في لبنان بانها اتهامات صحيحة لان اسرائيل هي المستفيد الاوحد مما يجري في لبنان لانه يخدم مشروعها في ضرب مكامن القوة في كل من سوريا ولبنان .
وتابع قائلا : هناك سياسيون عقلاء وسياسيون في لبنان أخذوا بهذا التحليل ، وهو تحليل صحيح ، فالجهة التخريبية هي جهة واحدة ، والتحقيقات الرسمية قد كشفت منذ أيام بأن هناك عناصر تخريبية تكفيرية وراء تفجيري الضاحية الجنوبية ، هذا ما اعلنه وزير الدفاع اللبناني فايز غصن من خلال المكيات الواقعية والحسية الاكيدة التي توصلت اليها استخبارات الجيش اللبناني في هذا الاطار ، وبالتالي اصبح معروفا وجهة هؤلاء وهي العبث بأمن واستقرار لبنان خدمة للمشروع الاميركي – الاسرائيلي في المنطقة .
واكد الرواس ان الهدف من التفجيرات هو زرع بذور الفتنة بين اللبنانيين لحثهم على التقاتل الداخلي فيما بينهم خدمة لاسرائيل واراحتها وهذا ما تريده الادارة الاميركية وسلطات تل أبيب .
وحول كيفية مواجهة هذا المسلسل الهادف الى اثارة الفتنة المذهبية قال المقرر العام للقاء الاحزاب والشخصيات الوطنية في لبنان ان المسؤولية السياسية تقع على عاتق فريق 14 اذار لاسيما تيار المستقبل الذي اعطى الغطاء السياسي لهؤلاء النازحين الذين لم يُحصَوا عندما دخلو لبنان بطريقة غير شرعية وانتشروا على كل الارض اللبنانية وبينهم جماعات ذات خلفية تكفيرية أتت من سوريا على أساس انساني وهاهي تحضّر لعمليات تخريبية داخل لبنان ، أما على المستوى الامني فهذه مسؤولية الدولة بشكل خاص ، وعليها ان تعطي كل الصلاحيات للأجهزة الامنية وللجيش اللبناني لكي يبسط سيطرته ولكي يضبط الوضع الامني على كل الاراضي اللبنانية .
Ma.11:48.24