مؤامرة .. ضد محور المقاومة

مؤامرة .. ضد محور المقاومة
الأحد ٢٥ أغسطس ٢٠١٣ - ٠٤:١٧ بتوقيت غرينتش

تناولت افتتاحيات ومقالات صحف طهران الصادرة الاحد، استمرار الدسائس الاستكبارية من اجل ضرب جبهة المقاومة.

صحيفة سياست روز: مؤامرة .. ضد محور المقاومة
خصصت صحيفة "سياست روز" مقالا بقلم الكاتب "علي تتماج" تناول فيه المشروع التآمري ضد محور المقاومة، وذكر المقال ان دول الشرق الاوسط وشمال آفريقيا شهدت في الاسابيع الاخيرة موجة واسعة من الاضطرابات التي كانت محورها تحركات المجاميع الارهابية في هذه الدولن مثل العراق وسوريا ولبنان، فضلا عن تحركات في الشارع من اجل اسقاط الحكومات في مصر وتونس وليبيا.   
واضافت الصحيفة ان هذه التطورات وان كانت على الظاهر متاثرة بالتحولات الاقليمية، الا انه يمكن مشاهدة بعض النقاط المشتركة فيها اولا: استهدفت الانشطة الارهابية المجال الامني في هذه الدول التي تنضم بشكل من الاشكال الى جبهة المقاومة، حيث استهدفت الانفجارات الارهابية في الاسابيع الاخيرة كل من العراق وسوريا ولبنان.   
وتابعت الصحيفة، ثانيا، لقد استهدفت هذه المؤامرة، في دول مثل تونس وليبيا واليمن، جانبين الاول هو اسقاط الحكومات التي اوجدت جراء تيار جماعة اخوان المسلمين من ناحية، ومن ناحية اخرى استهدفت تضعيف تركيا بصفتها الاعب الذي له حضورا واسعا في المنطقة.  
ونوه الكاتب الى ان دراسة سلسلة الاجراءات المتخذه في المنطقة تكشف وجود ائتلاف صهيوني وعربي رجعي والغرب والذين لهم هدف مشترك في جدول اعمالهم وهو التصدي لجبهة المقاومة.
ورأى الكاتب الى ان قسما من هذا السيناريو يشمل تنظيم القاعدة والتكفيرين الذين لايترددون عن قتل الموطنين وتفيذ الانفجارات الارهابية، ومثالها التفجيرات الارهابية والاشتباكات الدامية الاخيرة في العراق وسوريا ولبنان. 
وتابعت الصحيفة، اما الفصل الثاني من هذا السيناريو فكان حذف وسحب الوجوه والاوراق المحترقة باسم الاخوان المسلمين وتركيا من الساحة، حيث كان هؤلاء مطية للصهيونية والرجعية العربية والغرب من اجل تحقيق اهدافهم وضرب المقاومة في المنطقة، ومصداقها التطورات على المسرح السوري.
ومضت الصحيفة بالقول، ان هذا الائتلاف المعادي استغل التوجهات والمطامع السلطوية للاخوان المسلمين وتركيا من اجل ضرب المقاومة.
وذكر المقال ان مجموع هذه السياسات والسلوكيات تتحرك نحو ايجاد قوة جديدة في المنطقة، تنخرط نحو التصدي لمحور المقاومة.