اطلاق النار على مفتشي الكيمياوي ودمشق تتهم المسلحين

اطلاق النار على مفتشي الكيمياوي ودمشق تتهم المسلحين
الإثنين ٢٦ أغسطس ٢٠١٣ - ١١:٣٤ بتوقيت غرينتش

قال متحدث باسم الأمم المتحدة إن قناصة مجهولين أطلقوا النار على سيارة يستخدمها محققون تابعون للأمم المتحدة في دمشق اليوم الإثنين أثناء توجههم لموقع يشتبه تعرضه لهجوم بالغاز السام ، فيما اكدت دمشق ان مسلحي المعارضة هم من قاموا باطلاق النار على المفتشين.

واوضح المتحدث مارتن نسيركي "أطلق مسلحون مجهولون النار عدة مرات على السيارة الأولى التابعة لفريق التفتيش عن الأسلحة الكيماوية في المنطقة العازلة."
واشار المتحدث ان الخبراء لم يصابوا بأذى، قائلا : ان السيارة الاولى في موكب الامم المتحدة تعرضت لاطلاق نار اثناء توجهها الى الغوطة الشرقية.
واضاف "بما ان السيارة لم تعد صالحة للخدمة، عاد الفريق سالما الى الحاجز الحكومي"، مشيرا الى ان "الفريق سيعود الى المنطقة بعد استبدال السيارة".
ولم يعط المتحدث باسم الامم المتحدة اية تفاصيل اخرى حول رصاص القناصة او مصدر اطلاق النيران. لكنه شدد مرة اخرى على ضرورة ان "تقوم كل الاطراف بتوسيع تعاونها لكي يتمكن الفريق من القيام بعمله المهم بشكل آمن".

هذا فيما اتهم نظام الرئيس السوري بشار الاسد مسلحي المعارضة باطلاق النار على مفتشي الامم المتحدة حول الاسلحة الكيميائية خلال زيارتهم الى ريف دمشق، بحسب ما افاد التلفزيون الرسمي السوري.
ونقل التلفزيون في شريط عاجل عن مصدر اعلامي قوله "تعرض اعضاء فريق الامم المتحدة المكلف بالتحقيق باستخدام السلاح الكيميائي في اثناء دخولهم الى منطقة المعضمية (جنوب غرب دمشق) الى اطلاق نيران من قبل العصابات الارهابية المسلحة بعد ان امنتهم الجهات المختصة حتى الموقع الذي تسيطر عليه تلك العصابات".

واضاف ان "الحكومة السورية تحمل العصابات الارهابية المسلحة مسؤولية امن وسلامة اعضاء فريق الامم المتحدة والحفاظ على حياتهم وعودتهم سالمين".