مهمة المفتشين الدوليين وقلق الشارع السوري

الثلاثاء ٢٧ أغسطس ٢٠١٣ - ٠٧:٣٥ بتوقيت غرينتش

دمشق (العالم) – 27/08/2013 – قام مفتشو الامم المتحدة بزيارة موقع هجوم كيميائي مفترض في الغوظة بريف دمشق، حيث تفقدوا المنطقة رغم تعرضهم لإطلاق نار من قبل مجهولين، فيما ابدى الشارع السوري قلقه من أهداف اللجان الدولية المختلفة التي تأتي إلى بلدهم.

موافقة دمشق على مهمة بعثة المفتشين الدوليين جاءت بعد لقاء وزير الخارجية السوري وليد المعلم مع ممثلة الامم المتحدة العليا لقضايا نزع السلاح انجيلا كين والاتفاق على تفاهم مشترك.

وفي تصريح لقناة العالم الاخبارية أكد عضو مجلس الشعب السوري شريف شحادة أن دمشق ملتزمة بجميع الاتفاقيات التي وقعتها مع الامم المتحدة، مشيرا إلى أن آخر اتفاق وقعته كان بشأن دخول مراقبين من أجل الكشف عن الاسلحة الكيمياوية.

وشدد شحادة على أن "سوريا ملتزمة بجميع التفاقات لكن هذا الالتزام لايعني تخطيا للحدود والخطوط الحمراء، والسيادة السورية والامن والاستقرار".

ملامح القلق لدى الشارع السوري تبرز بوضوح من اهداف بعثة المفتشين والمترافقة مع تحريض اعلامي وتهديدات لسوريا الامر الذي وجد فيه السوريون تدخلا خارجيا آخر بشؤون بلادهم.

وإعتبر مواطنون سوريون في تصريحاتهم لمراسل العالم، بأن هدف اللجان المختلفة في سوريا هو العرقلة والتأزيم أكثر، وكلما شهد الشارع السوري هدوءا نسبيا تنطلق التصعيدات الدولية عبر الاتهامات الكاذبة وارسال البعثات إلى سوريا.

وفيما لم تنتهي مهمة الفريق في يومه الاول، تعرض المفتشون الدوليون لرصاص قناص في معظمية الشام بريف دمشق حسب متحدث باسم الامم المتحدة، واتهمت الحكومة السورية الجماعات المسلحة بتعمدها على إطلاق النار على المفتشين الدوليين.

Mal-26-21:40