وقال الوزير ظريف في تصريح لوكالة ارنا: انه تم خلال لقاءات السلطان قابوس مع المسؤولين الايرانيين، طرح القضایا الاقلیمیة التي تعتبر قضایا هامة، وان البلدین ابدیا قلقهما بشدة من التطرف والتدخل العسکري في المنطقة وخطر الحرب في المنطقة.
واضاف، ان الجمهوریة الاسلامیة باعتبارها احد ضحایا السلاح الکیمیاوي قلقة جداً من استخدام هذه الاسلحة في المنطقة وان هذه القضیة کانت من محاور المباحثات مع سلطان عمان.
وصرح، انه کما قلت سابقا انه وبسبب عدم وجود علاقات مباشرة بین ایران وامیرکا فان اصدقاءنا حینما یزورون ایران یعبرون عن انطباعاتهم حول وجهات نظر المسؤولین الامیرکیین وتوجهاتهم ومن الطبیعي ان ینقلوا لهولاء انطباعات ووجهات نظر المسؤولین الایرانیین في الظروف المناسبة.
واعتبر الوزير ظریف العلاقات بین الجمهوریة الاسلامیة في ايران وسلطنة عمان بانها وطیدة، مشيراً الى ان الجانبين تؤمنان بالتقارب الاسلامي وتجنب الصراعات الطائفیة لان اي صراع طائفي یضر البلدین وکذلك العالم الاسلامي.
وصرح انه من المؤکد اننا صمدنا بقوة تجاه الحقوق النوویة للشعب الایراني لکننا مستعدون فی الوقت ذاته لازالة الهواجس الموجودة.
وقال ان سلطة عمان لعبت دورا هاما في القضایا الانسانیة بما في ذلك اطلاق سراح المحتجزين الایرانیین في الخارج واننا نشکر هذا الدور للعمانیین ونرحب به.