كيف قتلت الطفلة "كيندة" في تفجير بجرمانا؟+فيديو

الأربعاء ٢٨ أغسطس ٢٠١٣ - ١٢:٤٠ بتوقيت غرينتش

دمشق(العالم)-28/08/2013- تتواصل آلام ومعاناة العائلات السورية جراء الانفجارات التي تنفذها الجماعات المسلحة والتي غالبا ما يذهب ضحيتها الابرياء.

"كيندة" طفلةٌ سورية كانت برفقة والدتها في احد الاسواق قبل وقوع التفجير الذي ضرب منطقة جرمانا بدمشق قبل عدة ايام ، ما ادى الى مقتل الطفلة.

ولم تستطع عينا ام كيندة استيعاب المشهد عندما وقع الانفجار وفقدت ابنتها الوحيدة.

وقال ام كيندة لمراسلنا : ماتت ، كانت معي ماشيه وتريد ان تبارك العيد وتذهب للمدرسة ، لكنها ماتت.

واضافت : كنا ماشين في الطريق العام ، وكان ابوها يكلمني بالهاتف ويوصي بالا نطيل مشوارنا في السوق ، وان هناك قذائف ، وكانت هي تقصد احد المحلات وتجرني اليه من يدي ، وحدث الانفجار.

كيندة طفلة في العاشرة من عمرها كانت برفقة والدتها في احد الاسواق لشراء ثياب العيد قبل وقوع الانفجار الذي نفذته الجماعات المسلحة في جرمانا بريف العاصمة دمشق .

وقالت ام كيندة : كنت افكر بأبيها وما الذي يمكنني ان اقوله له ولبيت جدها ، وكيف اعود الى البيت بدونها.

الوالد لم يستطع ان يمنع نفسه من الانقباض والقهر وهو يتحدث عن ابنته الاقرب الى قلبه .

وقال والد كيندة لمراسلنا : البنت اقرب الى قلب الاب ، رغم ان كليهما (الولد والبنت) عزيزان، لكن طبيعة البنات يحببن انفسهن ويجعلن الاب يحبهن اكثر، مشيرا الى ان كيندة كانت متفوقة في الدراسة وجميلة ومحبوبة.

الم ومعاناة اصاب هذه العائلة السورية وغيرها من العائلات الاخرى بسبب الانفجارت التي تقوم بها الجماعات المسلحة لتخلف لهم معاناة قل مثيلها .

وهذه هي الصفحة الاكثر سوادا والاعمق الما مما تختزنه ذاكرة هؤلاء عن الفاجعة التي انتزعت الراحة النفسية منهم ومن غيرهم من المكلومين جراء انفجارات حصدت اروح العشرات من الابرياء .
MKH-28-13:47