الجهاد الإسلامي: ندين أي عدوان على سوريا

الجهاد الإسلامي: ندين أي عدوان على سوريا
الخميس ٢٩ أغسطس ٢٠١٣ - ٠١:١٠ بتوقيت غرينتش

أعلن ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان أبو عماد الرفاعي، أن الحركة تدين أي عدوان أميركي على سوريا أو على أي قطر عربي آخر، مشددا على أن الولايات المتحدة لا تريد خيرا للشعب السوري، وغيره من الشعوب العربية.

وردًا عن سؤال لوكالة "ارنا" حول التهديدات الأميركية بتوجيه ضربات عسكرية لسوريا قال الرفاعي: نحن ندين أي عدوان على أي قطر عربي من قبل الولايات المتحدة الأميركية التي عرفت بدعمها الدائم للعدو الإسرائيلي ونحن نعتبر أن هذا العمل عدواني ويجب أن يواجه بموقف عربي موحد لان العدوان على أي دولة عربية هو بمثابة عدوان على كل الدول العربية لان المقصود من ذلك هو تعميق الشرخ العربي - العربي والسوري – السوري.
وأضاف الرفاعي: نحن نعتبر أن الولايات المتحدة الأميركية لا تريد خيرا لا للشعب السوري ولا للشعب الفلسطيني واللبناني ولا لشعوب المنطقة، والعمل العسكري الأميركي الجديد سوف يعيدنا إلى أجواء المغامرة الأميركية والغربية الإسرائيلية على العراق وأفغانستان وفلسطين ولبنان وهذا العمل سوف يكون عملا خطيرا جدا.
ورأى أن العدوان العسكري على سوريا سوف يعيد خلط الأوراق في المنطقة، مشددا على أن من يسكت عن أي اعتداء أميركي إسرائيلي أو أميركي غربي على أي دولة عربية ومن يقف إلى جانب مثل هذه الاعتداءات لا يمكن له أن يكون مع الشعوب العربية.
وندد ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان بالتفجيرات الإرهابية التي استهدفت مؤخرًا أكثر من منطقة لبنانية وأسفرت عن استشهاد عشرات اللبنانيين وإصابة المئات منهم بجروح، مشيرا إلى أن مرتكبي هذه الجرائم يهدفون إلى إثارة الفتن بين اللبنانيين.
وقال: أعتقد أن الأيدي الآثمة والعابثة التي تتنقل بالتفجيرات، أصابعها ليست بمنأي عن أي منطقة سواء أكانت منطقة لبنانية أو فلسطينية أو مخيما، واعتقد أيضا أن لبنان بكل مساحاته الجغرافية بما فيها المخيمات الفلسطينية هو ضمن سلسلة الاستهدافات لأن الأيدي العابثة التي ارتكبت هذه الجرائم لا يمكن أن تميز بين منطقة وأخرى أو أن تتورع عن ارتكاب مثل هذه الجرائم في المخيمات أو في أي مكان أو منطقة مكتظة بالسكان، لافتا إلى أن هذه المناطق كما المخيمات الفلسطينية كانت هدفا دائما للعدو الصهيوني للنيل منها.