السوريون قصفوا صفحة أوباما على الفايسبوك!

السوريون قصفوا صفحة أوباما على الفايسبوك!
الخميس ٢٩ أغسطس ٢٠١٣ - ٠٥:١٠ بتوقيت غرينتش

قالت صحيفة “واشنطن بوست” الاميركية ان الالاف من السوريين وغيرهم من المتعاطفين مع هذا البلد بوجه الحرب الاميركية القادمة عليه شنوا قصفاً عنيفاً على صفحة الرئيس الاميركي باراك أوباما مزيلة بالتهديدات والانتقام.

وبحسب المقال المنشور في الصحيفة اليوم الخميس، فإن “التعليقات تمثل السوريين من مدينتي حمص و طرطوس ودمشق و حلب وأكثر من ذلك. ولم تقتصر التحذيرات التي أطلقها هؤلاء الناشطون من مهاجمة أوباما، بل ذهبت أبعد من ذلك حتى التهديد بهجمات مضادة على الاراضي الاميركية وضد "اسرائيل" وما لوحظ أكثر وكان مؤثراً هو إستخدامهم لصورة يوم تكريم الدكتور مارتن لوثر كينغ بمحاولة منهم للتأثير على أوباما.
وبحسب الصحيفة، فقد أحصي نشر 356 تعليق باللغتين الانكليزية والعربية هذا فضلاً عن تلك التي تمت إزالتها من إدارة الصحفة، حيث كان الهجوم شرساً.
ومن التعليقات الني نشرت من قبل أحد الناشطين الذي قال: “اننا سوف نحرق المدن في الولايات المتحدة اذا هاجمت سوريا، و سيتم إزالة "إسرائيل" من على الخريطة”، آخر قال ايضاً مهدداً: “نريد حرق سماء أميركا، ودعا إلى انتقام فوري وإعلان الجهاد على أميركا”.
وكانت التصريحات الأكثر شيوعا أيضا باللغة العربية أو الإنجليزية وهي على الشكل التالي:

snapshot-1_t268” إلى الشعب الأميركي : هل سبق لك أن سألت أنفسكم لماذا العلم الخاص بكم قد حُرق في جميع أنحاء العالم من قبل المتظاهرين؟ علينا أن نميز دائما بين النظام الأميركي والشعب الأميركي … ولكن إذا كان الشعب الأمريكي الصمت وأنها ستكون القتل كما حكومتهم . إيقاظ الأميركيين والوقوف من أجل الإنسانية ” .
أحد الناشطون ويدعة، الأسد Buttar ، كتب : “أنت ستهاجم شعبي على أساس لا تقارير غير مؤكدة ؟ المتمردون قتلوا الأطفال أنفسهم. وقد قامت الولايات المتحدة و محاربة القاعدة وقتا طويلا وأنت لا يمكن أن نرى هذا لأنك تريد الحرب ولا شيء سيوقف العطش الدم. قنبلة واحدة أو اكثر على بلدنا ، ونحن سوف نمطركم بالنار من السماء ” .
آخر قال: ينبغي أن نشعر الاميركيين بالقلق.
وعلى ما يبدو فإن الرسالة التي سعى السوريون لتوجيها إلى اوباما والامريكيين عبر صفحة الاول قد نجحت بالفعل، وتمكن هؤلاء الناشطين من فرض حرب نفسية وإعلامية طوال ساعات الفجر بتوقيت دمشق على الاميركيين انفسهم، الذين باتوا يحسبون ألف حساب لقيام دولتهم بأي ضربة ضد سوريا.