ما اهم الاسباب وراء اختطاف الامام موسى الصدر؟+فيديو

الأحد ٠١ سبتمبر ٢٠١٣ - ١٠:٢٩ بتوقيت غرينتش

بيروت(العالم)-01/09/2013- يستذكر اللبنانيون اليوم الذكرى الـ 35 لاختطاف الامام موسى الصدر ورفاقه في ليبيا، مؤكدين تمسكهم بنهجه الداعي الى التمسك بالعيش المشترك وصون لبنان من مخاطر التفتيت والمواجهة مع الكيان الاسرائيلي.

ولم يكن الامام موسى الصدر قبل اختطافه في ليبيا قبل 35 عاما، سوى ذلك القائد الذي عمل من اجل صون لبنان من كل ما كان يخطط له، لضرب عيشه المشترك ووحدته الوطنية التي كان يعتقد انها افضل اشكال المواجهة مع الكيان الاسرائيلي.

وقال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة امل الشيخ حسن المصري لقناة العالم الاخبارية السبت: كن همُّ "اسرائيل" زرع الشقاق والنفاق والقتال والعداوة في صفوف اللبنانيين، وكان هم الامام موسى الصدر ان يدفع هذه المؤامرة عن لبنان، ليبقى لبنان الحجة الكبرى على عنصرية "اسرائيل".

واضاف المصري : كان الامام الصدر يحاول ان يجسد الوحدة الوطنية في كل حركاته وسكناته، وكان يدعو في نفس الوقت الى المقاومة.

ولم تغادر فلسطين  فكر الامام، بل كان همه  في كل حراكه قبل تغييبه توجيه البوصلة صوب هذا البلد المحتل من اجل تحريره.

وكما حملت هذه الشخصية الفكر السياسي، حملت ايضا القيم الدينية والاخلاقية الداعية للتعايش التي عمل من خلالها على ابعاد الفتنة عن اللبنانيين سنة وشيعة ومسلمين ومسيحيين.

وقال مسؤول العلاقات بتجمع العلماء المسلمين الشيخ ماهر مزهر لقناة العالم الاخبارية : في الـ 31 من  آب/اغسطس ، افتقد بدر الوحدة الاسلامية، وتفتقد العباءة والعمامة، التي ارست هذه الوحدة على حقيقتها قولا وفعلا ، حيث اننا اليوم بحاجة ماسة لهذه العباءة والعمامة.

واضاف مزهر : كما اننا بحاجة ماسة الى قول وفعل كما كان الامام اعاده الله سالما يفعل مع اخوانه، فتراه هنا  يطفئ نار الفتنة المذهبية، وهنا يطفئ نار الفتنة الطائفية.

وبعد أكثر من ثلاثة عقود من تغييب الامام موسى الصدر مازال الشارع اللبناني يستحضر جانبا من مواقفه ونهجه الذي لعب وما زال دورا في درء الاخطار عن لبنان، خاصة في ضوء المرحلة الحساسة والخطيرة التي يمر بها لبنان.
MKH-01-00:12