"في جلسة كانت مصممة للمساعدة على تمهيد الطريق لتدخل محتمل".
وأشارت الصحيفة إلى أن"أحد النواب صاح بوجه كاميرون داعياً إياه إلى الاستقالة، بعدما أعلنت رئاسة مجلس العموم نتيجة التصويت".
"وقال كاميرون في غضون دقائق من النتيجة إن الحكومة ستحترم قرار البرلمان، ما يعني أن بريطانيا لن تشارك في ضربات عسكرية ضد النظام السوري".
ونقلت الصحيفة عن زعيم حزب العمال إد ميليباند قوله:"إن التدخل البريطاني في أي عمل عسكري الآن هو "خارج جدول الأعمال. ورئيس الوزراء فارس متهور، ويجب احترام نتيجة التصويت".
ولفتت الغارديان إلى أن"السير منزيس كامبل، الزعيم السابق لحزب الديمقراطيين الليبراليين، سلط الضوء على حجم التصويت، قائلاً إنه لا يذكر مطلقاً هزيمة كهذه مُنيت بها حكومة بريطانية حول قضية رئيسية تتعلق بالسياسة الخارجية".
وأضافت الصحيفة أن"فيليب هاموند، وزير الدفاع الذي كان قد اتهم ميليباند قبل التصويت بإعطاء "العون" للنظام السوري من خلال رفض دعم الحكومة،"
"قال إن هزيمة الحكومة في مجلس العموم من شأنها أن تعرقل العلاقات المميزة بين إنكلترا والولايات المتحدة".
واعتبر هاموند"أن الأميركيين يتفهمون العملية البرلمانية التي يتعيّن على بريطانيا المرور بها، لكنهم ربما فوجئوا بحجم المعارضة داخل مجلس العموم".