خطة فرض القانون تخفض العنف في بغداد بنسبة 90% بعد سنتين من فرضها

الثلاثاء ٢٤ فبراير ٢٠٠٩ - ٠١:٠٦ بتوقيت غرينتش

اكد مسؤولون امنيون عراقيون ان خطة فرض القانون التي تطبقها الحكومة العراقية في العاصمة بغداد وضواحيها منذ اكثر من سنتين تمكنت من اهدافها في التقليل من العنف الى ادنى مستوياته، كما انها وفرت الارضية المناسبة لاستتباب الامن في عموم العراق، وتهيئة الاجواء لاعمار وتنمية البلاد.

وقال الناطق المدني باسم خطة فرض القانون تحسين الشيخلي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاربعاء: ان خطة فرض القانون حققت اكثر اهداقها الامنية حيث تمكنت من تعزيز وحدة الشعب العراقي، وتوفير الارضية للبناء والاعمار التنمية ، وابعدت شبح الحرب الاهلية والطائفية عن ابغداد، كما انها كانت المفتاح لامن العراق كله.

من جهته قال الناطق العسكري باسم خطة فرض القانون اللواء قاسم عطا في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية: ان خطة فرض القانون تمكنت من خفض العمليات الارهابية بنسبة تجاوزت 90% ، ما يعتبر انجازا كبيرا ومهما جدا يشمل العبزوالت الناسفة واساليب العدو.

واضاف: كما ان الخطة مكنت من خفض معدلات الجريمة الطائفية، حيث كان يلقى يوميا في بغداد ما بين 100 الى 150 جثة يوميا الامر الذي اختفى تقريبا في الفترة الاخيرة.

وبمناسبة مرور سنتين على فَرض الخطة الامنية، نظم في العاصمة العراقية بغداد مهرجان احتفالي حضرته شخصيات عسكرية ومدنية ومسؤولون عن تنفيِذ الخطة الامنية، حيث خصص المهرجان لتقويم الانجازات التي حققتها الخطة الامنية على المستوى الاجتماعي والثقافي، الى جانب توفير الامن في العاصمة والمناطق المجاورة لها.