وقال "إن هذه العواصم تبرر خططها هذه بضرورة حماية السكان المدنيين، اعتمادا على مزاعم بشأن استخدام الحكومة السورية لسلاح كيميائي ضدهم".
ووصف هذا الموقف "بالناقص من كافة وجهات النظر" مذكرا بالأحداث المأساوية التي أدى اليها استخدام القوة بشكل تعسفي وغير قانوني في البلقان والعراق وليبيا.
وشدد على أن أفغانستان تشهد يوميا أمثلة على "حماية المدنيين" هذه، حيث تؤدي ضربات الطائرات الأميركية بدون طيار إلى مقتل المئات".
وشدد دولغوف على أن الطريق الأفضل لضمان حقوق الإنسان في سوريا هو التقدم على سبيل التسوية السياسية عبر المفاوضات والحوار وعبر عقد المؤتمر الدولي الخاص بسوريا من أجل تنفيذ بيان جنيف الذي صدر في ٣٠ حزيران عام ٢٠١٢.