مصر : ماذا بعد التصعيد الامني

مصر : ماذا بعد التصعيد الامني
الإثنين ٠٢ سبتمبر ٢٠١٣ - ١٢:٤١ بتوقيت غرينتش

لا تزال الساحة المصرية تعيش ترددات التغيير الكبير الذي شهدته البلاد خلال الشهرين المنصرمين.

اللافت خلال الساعات الماضية كان عودة شبح التوترات الامنية بشكل كبير بعد صدور بيانات مشبوهة تكشف في مضامينها حقيقة زيف بعض المؤيدين للجاري في القاهرة.

تطور امني بارز تمثل باعلان السلطات المصرية احباط هجوم استهدف سفينة كانت تعبر قناة السويس الحيوية والتي تربط البحر الاحمر بالبحر المتوسط.

هيئة القناة قالت أن الهجوم كان يستهدف سفينة شحن تحمل حاويات، وأن الهدف منه كان "عرقلة الملاحة".

رئيس الهيئة ذكر ان "أحد العناصر الإرهابية قام بمحاولة فاشلة للتأثير على حركة الملاحة باستهداف إحدى السفن وأوضح أن "المحاولة فشلت تماما، ولم تحدث أية أضرار بالسفينة أو الحاويات التي تحملها" في حين قال شهود إنهم سمعوا أصوات انفجارين في السفينة.

التطور الابرز كان الدعوة التي وجهها تنظيم ما يسمى "الدولة الاسلامية في العراق والشام" المرتبط بالقاعدة الى المصريين لحمل السلاح ضد الجيش، وقال البيان ، "ان السلطات المصرية تقمع المتظاهرين لذا فإن الوسائل السلمية لم يعد لها جدوى". متهماً الجيش المصري بأنه "يسعى لمنع تحكيم شرع الله".

البيان هاجم جماعة الإخوان وحزب النور وطلب منهم "ترك التمسك بالسلمية في التعامل مع الوضع القائم بمصر" على حد تعبيره.

يشار الى ما قاله عضو الجبهة الإسلامية الوطنية وعضو مجلس الشعب السابق ياسر القاضي حيث حذّر من محاولة اختطاف شخصيات عسكرية وسياسية للمساومة عليها للإفراج عن المقبوض عليهم من قبل قيادات الاخوان.

تبقى الاشارة الى ما ذكرته مصادر رسمية من تمكن قوات الأمن المصرية مساء السبت من اعتقال زعيم تنظيم القاعدة فى سيناء عادل الحبار والمعتـَقد أنه العقل المدبر لـ "مذبحة رفح الثانية".

تصنيف :