سوريا : مواقف تدعم وثوابت تجمع

سوريا : مواقف تدعم وثوابت تجمع
الإثنين ٠٢ سبتمبر ٢٠١٣ - ١٢:٤٥ بتوقيت غرينتش

حددت الازمة السورية الاخيرة لا سيما في ظل تطورات الساعات الماضية بوصلة التأييد للقضايا العربية والاسلامية مع فرز شبه كامل للمحاور والمبادىء.

فصائل فلسطين بتلوناتها وارتباطاتها ووحدة اهدافها كانت مجمعة على موقف ثابت من العدوان على سوريا لما تمثله دمشق من حاضنة ثابتة للقضية المركزية.

حركة "الجهاد الإسلامي" أدانت العدوان الأميركي الغربي الصهيوني المحتمل على سوريا وقالت إنها "كحركة مقاومة إسلامية لا تقبل بأي عدوان خارجي ضد أي بلد عربي أو مسلم"، اما "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" فقد اعتبرت إقدام هذه الدول على شن الحرب عملاً خارج القانون.

حركة المقاومة الشعبية رأت في العدوان المحتمل خدمة مجانية للكيان الاسرائيلي مشيرة إلى أنه ليس من الأخلاقي أن يؤيد أي عربي أو مسلم أي هجمة غربية ضد سوريا .

ممثل حركة حماس في لبنان قال ان الحركة ترفض العدوان الاميركي على سوريا في حين كشفت معلومات صحيفة "الأنباء" الكويتية عن خلافات سياسية وتنظيمية داخل الحركة حول الموضوع.

الشارع الفلسطيني كان متناغماً مع الفصائل حيث خرجت مسيرات تندد بأي عمل عسكري ضد سوريا في عدد من المدن الفلسطينية رافضة التهديدات الأمريكية.

المزاج الشعبي الرافض للعدوان لم يقتصر على فلسطين بل تعداها الى دول عربية وغربية من العراق الى تونس وصولاً الى باريس ولندن التي تجمع فيها أكثر من ألف متظاهر رفضاً للعدوان وتأييداً لموقف البرلمان البريطاني .

هيئة التنسيق الوطنية المعارضة في سورية قالت على لسان المنسق العام حسن عبد العظيم ان "المزاج الشعبي السوري في حالة ترقب وليس في حالة خوف وان واي عدوان لن يخيفه .

عبد العظيم قال ان "الذي يقوم بالعدوان لا يستطيع ان يتحكم بنتائجه واضاف "نحن نأسف ان بعض اطراف المعارضة الخارجية تؤيد هذا العدوان .

تصنيف :