ماذا قال بروجردي للاسد حول الضربة الغربية؟+فيديو

الإثنين ٠٢ سبتمبر ٢٠١٣ - ٠٥:٢٤ بتوقيت غرينتش

دمشق(العالم)-02/09/2013- افاد مراسلنا في سوريا ان الرئيس السوري بشار الأسد اكد خلال لقائه رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الايراني علاء الدين بروجردي أن دمشق قادرة على مواجهة اي عدوان خارجي، فيما حذر بروجردي من أن اي عدوان على سوريا سيتسع الى جميع المنطقة، ويطال الكيان الاسرائيلي.

مواقف لافتة عبر عنها رئيس لجنة الامن القومي في مجلس الشورى الاسلامي في ايران في اطار حراك سياسي شهدته الساحة السورية بزيارة الضيف الايراني الى العاصمة دمشق ولقاءه بالمسؤولين السوريين .

ملفات عديدة على طاولة البحث بين بروجردي ، والرئيس السوري بشار الاسد ، الابرز فيها التلويح الامريكي بشن عدوان على الاراضي السورية .

بروجردي وفي مؤتمر صحفي عقده في مقر السفارة الايرانية في دمشق جدد وقوف ايران الى جانب سوريا كونها الركيزة الاساسية لمحور المقاومة ، خاصة في ظل التهديدات الاميركية بشن عدوان على سوريا ، محذرا من ان اي حرب على سورية ستكون لها تداعيات خطيرة على عموم المنطقة .

وقال بروجردي لقناة العالم الاخبارية الاثنين : نعلن معارضة الجمهورية الاسلامية وبشدة لاي عمل عدواني ضد سوريا، كما اننا ندين استخدام السلاح الكيميائي ضد الشعب السوري في هذه الازمة.

واضاف بروجردي : هناك حل واحد لهذه الازمة، و هو حل سوري – سوري ، معتبرا ان زمن تغيير الحكومات استنادا الى منطق القوة ولى دون رجعة.

رسائل هامة في اكثر من اتجاه حرص المسؤول الايراني على ايصالها من دمشق ، في وقت يعمل فيه البعض على عرقلة الجهود السياسية لحل الازمة السورية ، عبر اتهام الجيش السوري باستخدام السلاح الكيميائي.

وقال الكاتب والمحلل السياسي السوري غسان محمد لقناة العالم الاخبارية : ان هذه الزيارة تأتي في ظروف وتوقيت حرج وحساس جدا ، خصوصا وان هناك قوى معادية لمحور المقاومة في المنطقة تحاول تشجيع ودفع الامبريالية الاميركية لشن عدوان جديد على محور المقاومة.

واضاف محمد : وبالتالي فان هذه الزيارة تؤكد عمق العلاقة وقوة محور المقاومة.

وكان بروجردي قد زار المشفى العسكري بالعاصمة دمشق ، حيث خضع فيه الجنود السوريين الذين اصيبوا بالغازات السامة ، التي استخدمتها الجماعات المسلحة في غوطة دمشق، للعلاج .

ويرى مراقبون ان زيارة شخصية ايرانية مثل بروجردي لدمشق في ظروف استثنائية كهذه تحمل اكثر من دلالة ، ولعل الاهم هي ان الدعم الايراني لسوريا وهي تتصدى للعدوان الامريكي المحتمل سوف يكون مفتوحا وبلا حدود.
MKH-2-11:43