لماذا تتم مناقشة موضوع سوريا في قمة العشرين الاقتصادية؟

الجمعة ٠٦ سبتمبر ٢٠١٣ - ٠٨:٤٠ بتوقيت غرينتش

بيروت (العالم) ‏06‏/09‏/2013 – أكد السفير الروسي في لبنان الكسندر زاسبكين أن روسيا تعتمد مبدأ التعددية وعلى توزيع الأدوار بين الأطراف الدولي، مبينا أن موضوع سوريا مهم وخطير ويجب اخذ رأي الاطراف الدولية بخصوصه.

وقال زاسبكين في حوار خاص مع قناة العالم الإخبارية مساء الخميس إن قمة العشرين هي محطة هامة جدا، وصحيح أن هذا الإجتماع هو اقتصادي ومالي، ولكن يبدو أن هناك رغبة شديدة لدى الاطراف العالمية والدولية لمناقشة موضوع سوريا بسبب خطورته.

وأضاف: روسيا تشير اثناء القمة الى المخاطر والنتائج المأساوية اذا ضربت الولايات المتحدة سوريا، ومن ناحية اخرى تريد أن تسمع الاصوات للغرض نفسه (مخاطر العدوان على سوريا) تأييدا لمناقشات هذا الموضوع في مجلس الامن وتأييدا الشرعية الدولية، ونتمنى ان يشعر الرئيس الأميركي بهذا المناخ  الدولي ويتأثر به.

وأكد زاسبكين أن الموقف الروسي ليس مبنيا على اعتبارات خاصة بروسيا نفسها، وأنه مبني على حماية الشرعية الدولي "كما قال بوتين"، موضحا أن روسيا لا تستطيع ان تغير رأيها بالثوابت الأساسية المتعلقة بإستخدام الكيمياوي والمتعلقة بمبدأ العدوان الخارجي دون إذن من مجلس الأمن.

وقال: كل ما حدث خلال المرحلة الماضية من اتصالات مستمرة وتواصل بين روسيا والحكومة السورية حول التسوية السياسية يكفي حتى الآن، ولذلك أنا لا ارى أي شيء ممكن اضافته ليصب في مصلحة الحل السياسي، لأن النظام السوري سبق وأن أعلن جهوزيته للمشاركة بمؤتمر جنيف 2 بدون شروط مسبقة، وهذا حصل منذ فترة طويلة.

وأضاف زاسبكين: من المحتمل أن تكون زيارة وزير الخارجية السوري الى روسيا في إطار التنسيق بين سوريا وروسيا حول الرد على التصعيد ضد دمشق.

وتابع: نحن ننطلق من مبدأ التعددية وهذا الشيء الاهم والاساس في المقاربة الروسية، وتعددية العالم ينص على المسؤولية لكل طرف وتوزيع الادوار بين الاطراف ليكون هناك دور معين لكل منهم ولروسيا كعضو في مجلس الامن وكدولة عظمى، ونفس الوقت دور لسوريا نفسها التي نرى فيها تلاحم الشعب واستعداد الجيش السوري ومواقف الدول الإقليمية معه.

AM – 05 – 23:25