لقاء دبلوماسي اميركي سوري وكلينتون تستبعد تطور العلاقات

الثلاثاء ٢٤ فبراير ٢٠٠٩ - ٠١:٠٦ بتوقيت غرينتش

يلتقي مساعد وزيرة الخارجية الاميرکية لشؤون الشرق الاوسط جيفري فيلتمان في وقت لاحق الخميس، السفير السوري لدى الولايات المتحدة عماد مصطفى، حيث من المقرر ان يبحث الجانبان القضايا التي تعيق تحسن العلاقات بين دمشق وواشنطن.

وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الاميركية في وقت سابق، ان السفير السوري عماد مصطفى قبل دعوة يندر توجيه مثلها لزيارة وزارة الخارجية لمقابلة القائم بأعمال رئيس مكتب شؤون الشرق الادنى جيفري فيلتمان الذي كان سفيرا للولايات المتحدة في لبنان.

واضاف: "نحن نعتبر هذه فرصة لاستكشاف المجالات التي يمكن تحقيق تقدم فيها".

وقال المتحدث باسم السفارة السورية أحمد سالكيني: "ان وزارة الخارجية الاميركية لم تقدم اسبابا للاجتماع لكن سوريا تأمل في وضع نهاية لسياسات الإملاء التي اتبعتها ادارة الرئيس السابق جورج بوش".

لكن وزيرة الخارجية الاميرکية هيلاري کلينتون قالت الخميس، ان من السابق لأوانه القول بما اذا کان سيحدث ذوبان للجليد في العلاقات بين الولايات المتحدة وسوريا مع اجتماع دبلوماسي اميركي کبير مع السفير السوري.

وقالت کلينتون عن الاجتماع المقرر ان يعقد في مقر وزارة الخارجية "نقوم بتعامل من حين لاخر مع السوريين في اطار جهودنا الدبلوماسية العادية".

واضافت ردا على سؤال عما اذا کان ذلك يدل على ذوبان للجليد في العلاقات "من السابق لأوانه التحدث عما يحمله المستقبل".

وكانت دمشق استقبلت الاسبوع الماضي عددا من اعضاء الكونغرس الاميركي، حيث استقبل الرئيس السوري بشار الاسد رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ جون كيري، ورئيس نفس اللجنة في مجلس النواب هاورد يبرمان.

وكانت الولايات المتحدة قد سحبت سفيرها من سوريا بعد اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري في 2005.