سعي تنظيم القاعدة لمجابهة الطائرات الآلية

سعي تنظيم القاعدة لمجابهة الطائرات الآلية
الأحد ٠٨ سبتمبر ٢٠١٣ - ١٢:٠٧ بتوقيت غرينتش

"وثائق أميركية تبيّن تفاصيل سعي تنظيم القاعدة لمجابهة الطائرات الآلية".تحت هذا العنوان كتب كريغ ويتلوك وبارتون غيلمان في صحيفة الواشنطن بوست تقريراً، قالا فيه إن "قيادة تنظيم القاعدة كلفت خلايا من المهندسين، لإيجاد الوسائل الكفيلة بإسقاط أو تعطيل أو اختطاف الطائرات الأميركية بدون طيار،"

"على أمل استغلال نقاط الضعف التكنولوجي لنظام الأسلحة، الذي ألحق خسائر فادحة بالتنظيم، وفقاً لوثائق استخبارية أميركية سرية".
وتضيف الصحيفة أنه "بالرغم من عدم وجود أدلة على أن تنظيم القاعدة قد تسبب في حادث تحطم طائرة بدون طيار، أو تدخل في عمليات الطيران،"
"فقد تعقّب مسؤولون في المخابرات الأميركية من كثب جهود تنظيم القاعدة المستمرة لوضع استراتيجية لمكافحة الطائرات من دون طيار منذ عام 2010، حَسَبما تظهر الوثائق".
وتتابع الصحيفة الأميركية أن"قادة تنظيم القاعدة يأملون في تحقيق اختراق تكنولوجي بإمكانه أن يلجم هجمات الطائرات الآلية الأميركية، والتي أسفرت عن مقتل نحو 3 آلاف شخص خلال السنوات العشر الماضية".
"وقد أجبرت الغارات الجوية نشطاء تنظيم القاعدة وغيرهم من المسلحين على اتخاذ تدابير قصوى للحد من تحركاتهم في باكستان وأفغانستان واليمن والصومال وأماكن أخرى من العالم".
"لكن هجمات الطائرات الآلية أدت أيضاً إلى ترتيب عبء ثقيل على المدنيين، وأنتجت ردة فعل شعبية مريرة ضد سياسات الولايات المتحدة تجاه تلك البلدان".
وتشير الصحيفة إلى أن "تفاصيل محاولات تنظيم القاعدة لمجابهة حملة الطائرات بدون طيار، وردت في تقرير للمخابرات السرية المقدمة إلى صحيفة واشنطن بوست والتي كتبها إدوارد سنودن".
"ويحمل التقرير المصنف سرياً للغاية عنوان (المخاطر التي تهدد المركبات الجوية غير المأهولة)، وهو عبارة عن ملخص لعشرات التقييمات الاستخبارية التي أرسلتها وكالات المخابرات الأميركية منذ عام 2006".
"وأشار محللو الاستخبارات الأميركية في تقييماتهم إلى أن المعلومات حول النظم التشغيلية للطائرات بدون طيار متاحة في الحقل العام".
"لكن التقرير (بحسب المعلومات التي أوردتها الصحيفة) يحجب بعض الأجزاء التفصيلية من المواد السرية، التي يمكن أن تسلط الضوء على نقاط ضعف محددة لبعض الطائرات".