أوباما من روسيا يحث على دعم عدوانه على سوريا

أوباما من روسيا يحث على دعم عدوانه على سوريا
الأحد ٠٨ سبتمبر ٢٠١٣ - ٠٢:٥٩ بتوقيت غرينتش

"أوباما من روسيا يحث المشرعين الأميركيين على دعم عدوانه على سوريا".بهذا العنوان استهل فيليب روكر وإد أوكافي تقريراً كتباه لصحيفة الواشنطن بوست الأميركية من مدينة سان بطرسبرغ الروسية حيث تعقد قمة قادة دول مجموعة العشرين.

في هذا الإطار، تقول الصحيفة إن"الرئيس باراك أوباما سارع مع كبار مستشاريه الخميس لتخفيف الاعتراضات التي تعيق توجيه ضربة عسكرية (عدوانية) ضد سوريا، في أوساط المشرّعين الأميركيين وبعض حلفاء أوباما العالميين الذين يثق بهم".
واعتبرت الصحيفة أن"أوباما راهن على مصداقية الولايات المتحدة – وعلى رئاسته - بدعوته للقيام بعملية عسكرية يزعم أنها مخصصة لمعاقبة الحكومة السورية على استخدام مزعوم للأسلحة الكيميائية ضد المدنيين الشهر الماضي".
"لكن الرئيس يواجه حواجز معيقة في الكونغرس، حيث عبّر نقاده الجمهوريون وحلفاؤه الديمقراطيون عن تحفظات عميقة أو معارضة صريحة لاقتراحه التدخل عسكرياً.."
"في دولة ذات أغلبية مسلمة بعد عشر سنوات من الحروب في الخارج، في الوقت الذي تظهر فيه استطلاعات الرأي أن الكثير من الشعب الأميركي متشكك أيضاً".
"وقد اقتطع أوباما وقتاً من رحلته إلى الخارج هذا الأسبوع، لتوجيه الدعوات إلى المشرّعين الأميركيين الرئيسيين، بما في ذلك 5 دعوات لأعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين والجمهوريين الأربعاء الماضي"."وتعكس هذه الحاجة الملحة جزئياً الطريقة المفاجئة التي توّجها أوباما في أيام من المداولات حول كيفية الرد على مزاعم استخدام النظام للأسلحة الكيميائية".
وتضيف الصحيفة أن"جهود الضغط التي يمارسها البيت الأبيض شملت محادثات مباشرة بين أوباما، أو كبار مسؤولي الإدارة، مع ما لا يقل عن 60 عضواً في مجلس الشيوخ ومئة وخمسة وعشرين عضواً في مجلس النواب اعتباراً من الخميس،"
"وفقاً لمسؤول في البيت الأبيض، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته في سياق مناقشة عمليات الإدارة الداخلية".
ونقلت الصحيفة عن مسؤول في الإدارة قوله إنه"في وقت متأخر بعد ظهر الخميس، قدّم نائب الرئيس جون بايدن ونائب مستشار الأمن القومي أنتوني بلينكين، ملخصاً عن الوضع لمجموعة من الحزبين من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ في غرفة العمليات داخل البيت الأبيض".
وتخلص الصحيفة إلى القول إن"نتائج تصويت الكونغرس لا تزال غير واضحة، خاصةً في مجلس النواب الذي يهيمن عليه الجمهوريون".