عبداللهیان: نرحب بالمبادرة الروسية کحل سلمي للأزمة السورية

الأربعاء ١١ سبتمبر ٢٠١٣ - ٠٧:٤٩ بتوقيت غرينتش

موسكو (العالم) 2013.09.11 ـ أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن بلاده ترحب بالمبادرة الروسية بخصوص الأسلحة الكيماوية طالماً أنها تفضي إلى حل سلمي للأزمة السورية.

وأشار عبد اللهيان إلى ضرورة دراسة أبعاد المقترح الروسي وأن تقدم واشنطن رداً يطمئن الحكومة والشعب السوريین.
ولم تنتظر المبادرة الروسیة بوضع الأسلحة الکيماوية السورية تحت الرقابة الدولية والتي أطلقها وزیر الخارجية الروسية سیرغي لافروف وأعلن وزير الخارجية السورية وليد المعلم من موسکو موافقة دمشق عليها؛ لم تنتظر طويلاً حتی حازت علی ترحيب إيراني أعلنه من موسکو أیضاً نائب وزير الخارجية الإيراني حسن أميرعبداللهيان.
وصرح أميرعبداللهيان في المؤتمر الصحافي الذي عقده بعد محادثاته فی موسکو قائلاً: نرحب بهذه المبادرة طالما تفضي إلی حل سلمي للأزمة السورية؛ علماً أن موسکو وطهران قدمتا دلائل تؤکد عدم استخدام دمشق للکیماوي.
وطالما یؤکد الإيرانيون ضرورة العمل لتوسیع القضية عبر جعل منطقة الشرق الأوسط منزوعة من أسلحة الدمار الشامل تری طهران مع حلیفیها أن هذه المبادرة تضع الکرة في ملعب واشنطن وحلفائها.
وأضاف أميرعبداللهیان فی تصریح لمراسل قناة العالم: بحثنا مع المسؤولین الروس مسألة الحل السیاسي للأزمة السورية. مؤکداً أن سعي طهران وموسکو یترکز علی دفع هذا الحل.
وصرح أميرعبداللهیان قائلا: أنا أعتقد أن المقترح الروسي وموافقة دمشق علیه یمکن أن يشکل فرصة لمنع الحرب؛ ولکن یجب علینا في المراحل القادمة دراسة کل أبعاد هذا المقترح وأن نلقی رداً من الأميرکين یطمئن الحکومة والشعب في سوریا؛ وضرورة تغییر الوضع الحالي المتمثل بدعم الجماعات المسلحة وإرسال السلاح إلی داخل سوریا وإطلاق تهدیدات بالحرب.
وفيما أکد الدبلوماسي الإيراني أن أية حرب جديدة في المنطقة لن تکون محدودة أشار إلی أن سوریا قادرة علی الدفاع عن نفسها ولم تطلب من أحد الحرب معها.
01:37           .09.11               FA