تواصل الإدانات العربیة للعدوان علی سوریا

الأربعاء ١١ سبتمبر ٢٠١٣ - ٠٢:١٨ بتوقيت غرينتش

بغداد وتونس (العالم) 2013.09.11 ـ دان إعلامیون عراقیون وبرلمانیون تونسیون التهدیدات الأمیرکیة بضرب سوریا مؤکدين أن العدوان سینعکس سلباً علی المشهد العربي والإقليمي وأن التدخلات العسکرية لیس من شأنها حل المشکلة داعین إلی اللجوء للحلول السلمية والمواثیق الدولية.

ودان عدد من الإعلاميين والصحافيين العراقیین العدوان الأميركي المحتمل على سوريا، وحذروا من تداعياته الخطيرة على المنطقة برمتها، وأكدوا أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لحل الأزمة السورية.
ووصف الإعلامي حقی الموسوي القرار الأمیرکي بضرب سوریا علی أنه "یعد من القرارات غیر المدروسة والصبیانیة.. فالسیناریو أصبح واضحا للجمیع أن المطلوب هو ضرب محور المقاومة."
فیما قال الإعلامي جواد أبورغیف: إن مايؤسف أن هناك دولا عربیة تدعوا إلی ضرب سوریا ومن خلال فتح مطاراتها للمساهمة في هذه الضربة. محذراً من أن مثل هذه الضربة ستنعکس سلباً علی المشهد العربي والإقليمي والشرق الأوسط بأجمعه.
وقال الإعلامي إبراهیم الراجحي: لو ضربت سوریا من قبل عدوان الأمیرکي أو دول مجتمعة فهذا سیحرق المنطقة بأکملها.. فسوریا لیست العراق ولیست أفغانستان.
وأشار الإعلامي أحمد جبار إلی أن بعض الدول العربية وخاصة دول الخلیج الفارسي العربية هي الممولة لهذه العملیة مادياً واقتصادياً "وهي مسخرة کل إمکانياتها في سبیل ضرب الجارة سوریا."
وقال الإعلامي علاء سلمان: نتمنی أن يکون الحل السلمي والسیاسي هو سید الموقف وألا یکون هناك عمل عسکري لأنه سیجر الویلات کما جرها علی العراق. داعياً الدول العربية إلی أن أن تلجأ إلی الحل السیاسي السلمي؛ وأضاف: کفانا الاستعانة بالأجنبي والغربي للتدخل واحتلال البلدان العربية.
هذا وأعرب برلمانيون تونسيون عن رفضهم للعدوان الأميركي المحتمل على سوريا، وأكدوا أنه يخالف القوانين الدولية، واعتبروا أن أي عدوان لن يحل المشكلة بل يزيدها تعقيداً، داعين إلى الحوار والحل السياسي.
وصرحت نائبة رئيس المجلس التأسيسي التونسي محرزية العبيدي بالقول: نقول لا لمثل هذه التدخلات العسکرية لأننا نعرف کیف تبدأ وللأسف نعرف کیف تتطور وکيف تنتهي. مؤکدة أن التدخلات العسکرية "لیس من شأنها أن تحل المشکلة.. ویجب أن نتعمق وأن نوجد طرق أخری."
فیما أکد مساعد رئیس المجلس التأسیسي التونسي بدرالدین الکافي قائلاً: نأمل أن يجد السوریون الحل المناسب لأنفسهم ویجنبوا بلادهم هذا التدخل العسکري الذي هو ليس مقبولا.
وبین النائب في المجلس التأسیسي التونسي أيمن الزواغي: بالنسبة لنا کنواب عن الشعب التونسي نشجب الضربة العسکرية ونحن ضدها. وأضاف: يجب أن يواصلوا الحلول السلمية واللجوء إلی المواثیق الدولية التي تمنع مثل هذا التدخل.
15:53           .09.11               FA