وقد اثارت هذه القضية فضيحة كبيرة في الكيان الاسرائيلي آنذاك .
وقد نشرت وكالة انباء "اسوشيتد برس" مؤخرا تقريرا وصفت فيه ادعاءات المسؤولين الاسرائيليين في خصوص انتحاء السجين "اكس" الذي سرب معلومات سرية بانها كاذبة وان زيغر تم قتله .
يشار الى انه بعد الموت المريب لزيغر اصدرت السلطات الاسرائيلية امرا بمنع نشر اي اخبار في هذا الخصوص . والطريف ان زيغر تم اعتقاله بعد ان شكت به السلطات الاسرائيلية وذلك حين دخوله الى الاراضي المحتلة حيث خضع للتحقيق .
وبن زيغر هو يهودي استرالي -اسرائيلي في الـ 34 من العمر ، هاجر الى الاراضي المحتلة في الـ18 وانضوى في الجيش . بعد ذلك اصبح عميلا للموساد وسافر عدة مرات الى استراليا ودول اخرى . واخيرا اعتقل بين زيغر في سن الـ34 وانتحر بعد 10 اشهر في سجنه بحسب مزاعم السلطات الاسرائيلية .
وبحسب موقع صحيفة "هاارتس" فان السلطات الاسرائيلية وبدون ان تتحمل مسؤولية بن زيغر قدمت مبلغ مليون دولار الى عائلته لتصرفها عن متابعة ملف موته المريب .
وكان المحامي المتخصص في قضايا حقوق الانسان افيغدور فيلدمان قد صرح لاذاعة الجيش الاسرائيلي بأنه لم يكن هناك اي شيء يوحي بأن موكله بن زيغر ينوي الانتحار. وقال: "عندما التقيته لم يبد عليه ما يشير الى انه يوشك على الانتحار".