ما هو موقف المعارضة السورية من المبادرة الروسية؟فيديو

الخميس ١٢ سبتمبر ٢٠١٣ - ٠٥:٢٧ بتوقيت غرينتش

دمشق(العالم)-12/09/2013- اعتبر وزير المصالحة الوطنية السوري علي حيدر ان المبادرة الروسية حول السلاح الكيمياوي السوري تأتي في إطار عملية متكاملة لايجاد حل سياسي للأزمة السورية ولا تقتصر فقط على مسألة السلاح الكيمياوي.

جاء ذلك خلال مؤتمر عقده ائتلاف قوى التغيير السلمي المعارض الذي أعلن ترحيبه بالمبادرة الروسية وموقف الحكومة السورية الملتزم بها.

وما حملته الاحداث والتطورات الاخيرة فيما يتعلق بالمبادرة الروسية والموافقة الرسمية السورية على وضع المخزون الكيميائي تحت رقابة دولية ، يمكن ان يشكل مدخلا حقيقيا كما ترى الاوساط البرلمانية  لوقف الحرب والشروع في تسورية سياسية تحقيق مصالح السوريين .

وقالت رئيسة لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان السوري فاديا ديب لقناة العالم الاخبارية الاربعاء : هذه الاتفاقية اليوم هي هامة جدا للخروج باتجاه الحل الياسي، وستقود الى التوصل الى طاولة الحوار ومؤتمر جنيف اثنين.

واضافت ديب : اليوم الحكومة السورية وافقت على هذه الاتفاقية ، وكل الاطراف عليها ان تعمل اليوم على الذهاب باتجاه الحل السياسي لان اي ضربة او اي اشعال لفتيل في هذه المنطقة سيقود الى حرب عالمية.

المعارضة السورية في بعض اقطابها السياسية رحبت بالمباردة الروسية كونها خطوة مهمة باتجاه كبح اندفاع الادراة الامريكية لشن عدوان عسكري.

وقال وزير المصالحة الوطنية السوري علي حيدر لقناة العالم الاخبارية : هذا المشروع او هذه  الاتفاقية او هذا المخرج هو في اطار عملية متكاملة تبدأ بموافقات سورية وتمر علر موافقات اميركية بوقف التهديدات لسوريا والذهاب الى عملية سياسية.

واضاف حيدر : لا نتكلم عن جزء من العملية المتعلق بالسلاح الكيمياوي ، وانما عندما نحصل على ضمانات بان العملية سيتم انجازها بالكامل فإن المسألة ستكون مضمونة.

المستوى الذي بلغته الازمة السورية من وقوع عشرات الالاف من الضحايا وتهجير مئات الالاف من ابناء الشعب السوري ، جراء دعم المسلحين ، ومخاطر تداعيات الازمة السورية على دول الجوار واحتمال نشوب حرب شاملة ، كل هذا بات يفرض تحركا دبلوماسيا مكثفا وسريعا اقليميا ودوليا ، لانقاذ السوريين  من كارثة ربما تطال المنطقة برمتها.

وفي السباق بين الدبلوماسية والتلويح باستخدام القوة العسكرية ، الكثير من المواقف في العاصمة دمشق تؤكد أهمية المبادرة ، ليس فقط لجهة منع العدوان الأمريكي المحتمل ، وانما لجهة الضغط لوقف الحرب ، والذهاب الى جنيف-2 ، طالما ان الجميع متفق بانه لا حل عسكري للأزمة السورية.
MKH-11-23:35