طهران والمنامة تؤكدان على علاقاتهما الاخوية

الجمعة ٢٧ فبراير ٢٠٠٩ - ٠٧:٣٢ بتوقيت غرينتش

اكد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الجمعة، ان السياسة المبدئية للجمهورية الاسلامية الايرانية تتمثل في تنمية العلاقات مع الدول الجارة والمسلمة.

وقال احمدي نجاد خلال استقباله وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن احمد ال خليفة "ان الجمهورية الاسلامية الايرانية صديقة وشقيقة لجميع دول المنطقة، وتؤمن بضرورة توسيع نطاق هذه الصداقة والاخوة يوما بعد يوم".

واضاف "ان ايران تعتبر تقدم وعزة البحرين تقدما وعزة لها ".

واشار الرئيس الايراني الى ان بلاده "سعت وتسعى دوما الى تنمية وتوثيق علاقاتها الثنائية مع البحرين" مؤكدا "ان الشياطين واعداء الشعبين لا يرغبون برؤية علاقات اخوية مبنية على الصداقة وحسن الجوار، تربط بين دول المنطقة ومنها بين ايران والبحرين".

واتهم احمدي نجاد "بعض القوى المتغطرسة تختلق الفتن بهدف النيل من العلاقات المتنامية بين ايران والبحرين، وهذا يستدعي منا المزيد من التقارب والتعاون مع بعضنا بعضا من اجل قطع الطريق على فتن الشياطين".

من جانبه، ابلغ وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن احمد ال خليفة في هذا اللقاء، تحيات الملك والحكومة والشعب في دولة البحرين الى الحكومة والشعب في ايران، معتبرا العلاقات بين البلدين وثيقة وباتجاه تحقيق مصالح الشعبين.

ونقل ال خليفة كذلك الى الرئيس احمدي نجاد تحيات ملك البحرين، معربا عن شكره وتقديره لقيام الرئيس احمدي نجاد بايفاد مبعوث خاص من قبله الى المنامة.

ووصف الوزير البحريني مواقف ايران ازاء بلاده بالاخوية وتسير باتجاه تعزيز وتوثيق العلاقات الثنائية، مؤكدا "ان البحرين تولي اهمية بالغة لقضية تنمية العلاقات مع ايران".

وفي وقت سابق الجمعة، قال آل خليفة، انه يحمل رسالة جوابية الى الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد من الملك حمد بن عيسى آل خليفة، تؤكد عمق العلاقات الاخوية التي تجمع البلدين.

وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الايراني منوتشهر متكي في طهران، قال آل خليفة: ان حكمة قادة البلدين قادرة على تجاوز اي عقبة ربما تقف امام تطوير علاقاتهما.

من جهته، اكد وزير الخارجية الايراني منوتشهر متكي ان سياسات طهران تقوم على اساس تعزيز العلاقات مع بلدان الخليج الفارسي. وقال ان الزيارات المتبادلة تؤكد عمق هذه العلاقات.

وكان وزير الخارجية البحريني قد وصل العاصمة الايرانية طهران أمس الخميس، في زيارة يلتقي خلالها كبار المسؤولين الايرانيين. ومن المقرر ان يلتقي المسؤول البحريني رئيس البرلمان الايراني علي لاريجاني.

وتاتي زيارة آل الخليفة بعد الانفراج في العلاقة بين البلدين عقب الرسالة التي ارسلها الرئيس الايراني الى ملك البحرين.