نائب سوري يتحدث عن اتفاق تحت الطاولة بين روسيا واميركا+فيديو

السبت ١٤ سبتمبر ٢٠١٣ - ٠١:٤٦ بتوقيت غرينتش

دمشق(العالم)-14/09/2013- اكد نائب سوري ان المبادرة الروسية لوضع الترسانة السورية من السلاح الكيمياوي تحت اشراف دولي بانها جاءت ضمن اتفاق بين روسيا والولايات المتحدة خلال قمة العشرين ، لانقاذ الولايات المتحدة من ورطتها التي حشرت فيها بقرار العدوان على سوريا، مشيرا الى ان موقف اميركا كان حرجا لانها لم تجد تجاوبا في عدوانها سواء على الصعيد الرسمي او الشعبي.

وقال عضو مجلس الشعب السوري جورج نخلة لقناة العالم الاخبارية السبت :  ان المبادرة الروسية لوضع الاسلحة الكيمياوية في سوريا تحت الرقابة الدولية هو حل لورطة اميركا التي حشرت نفسها في شن عدوان على سوريا ولم تجد الاجواء المناسبة لشن هذا العدوان بل وجدت نفسها في ورطة ، فحينها جاء الروس بالاتفاق الضمني او تحت الطاولة مع الجانب الاميركي لايجاد مخرج من هذه الورطة.

واضاف نخلة : خلال قمة العشرين في سنبطرسبورغ اتفق بوتين واوباما على ان يستمر التواصل بين وزيري خارجيتي البلدين ، وما هي الا ايام حتى تم طرح المبادرة الروسية التي استجابت لها سوريا ، لان فيها من الحكمة والتعقل ما يحمي سوريا والمنطقة من انفجار كبير قد يودي بحياة الكثير من البشر ويؤدي الى تدمير الكثير من الامكانيات والمنشآت بل قد يمتد الى مناطق اخرى من العالم.

واشار عضو مجلس الشعب السوري جورج نخلة الى ان لهجة العدوان قد انخفضت وخفت ، حيث وجدت الولايات المتحدة انه لا مصلحة لها في شن العدوان على سوريا ، خاصة ان وزير خارجيتها حين جال في عدد من الدول استجداء للدعم لهذا العدوان لم يجد تجاوبا.

واكد نخلة ان العامل الاهم هو الراي العام الاميركي الذي تشكل لاول مرة بهذه الطريقة الرافضة حيث رفع الشعب صوته بوجه قيادته بانه لا يريد شن عدوان على سوريا ، وان مثل هذا العدوان يأتي دعما للمنظمات الارهابية وفي مقدمتها القاعدة بادواتها المتعددة من جبهة النصرة ودولة العراق والشام الاسلامية وما الى ذلك.

وشدد عضو مجلس الشعب السوري جورج نخلة على ان القضية السورية سلمة متكاملة ويجب حلها بهذه الطريقة ، ويجب الا تنحصر في وضع  السلاح المكيمياوي السوري تحت الاشراف الدولي ، مؤكدا ان سوريا لا تقبل بمجرد الاشراف الكيمياوي بل يجب أن تكف اميركا عن تهديدها بالحرب وان توقف دعمها للارهابيين ولمنظمات التكفير والقاعدة التي ارسلتها الى سوريا لضربها وضرب امكانياتها وقدراتها.

وتوقع نخلة ان تفضي المباحثات بين لافروف وكيري في جنيف الى انعقاد مؤتمر جنيف-2، لان المأمول من هذه  الخطوة والمبادرة هو العودة ال الحل السياسي والدبلوماسي ، معتبرا ان كل المؤشرات تشير الى اننا ماضون الى جنيف -2 ، لكن الموعد لم يحدد بعد.
MKH-14-11:37