جماعة خلق الارهابية تهدد باستهداف مسؤولين عراقيين وايرانيين

الأحد ١٥ سبتمبر ٢٠١٣ - ١٠:١٤ بتوقيت غرينتش

بغداد (العالم) ‏15‏/09‏/2013 – وجهت جماعة خلق الارهابية تهديدات بالقيام بأعمال ارهابية ضد مسؤولين عراقيين والايرانيين، وذلك اثر اجلاء اخر دفعة من عناصر الجماعة الارهابية من معسكر أشرف حيث قامت السلطات بتجميعهم في معسكر قريب من بغداد تمهيدا لتسفيرهم الى الدول التي تقبل لجوءهم اليها.

وبعد عقود من استيلاء جماعة خلق الارهابية على معسكر اشرف بمحافظة ديالى شمال بغداد "المعسكر الذي كان يرمز للموت بسجونه السرية وآلة التعذيب التي وجهتها هذه الجماعة خلال عقود ضد العراقيين"، عاد أخيرا الى حضن الوطن بعد قرار للقضاء العراقي، ومعه خرج آخر عناصر الجماعة المتبقين، حيث تم نقلهم لمعسكر "ليبرتي" في بغداد إستعدادا لترحيلهم خارج البلاد.

وقال أحد المواطنين العراقيين لمراسلنا: "أي أمر يصب في صالح أن تخلو الساحة العراقية والمشهد العراقي الداخلي من العنف ومظاهره وحصر السلاح والتشكيلات العسكرية بيد الحكومة، فهو مكسب".

وقال آخر: "كان للحكومة العراقية الدور البارز في إخلاء معسكر أشرف، هذه المنظمة الارهابية يجب ان تكون خارج العراق لأنها سببت لنا الويلات، ولا نقبل بوجود أي منظمة ارهابية على أرض العراق".

ويعتبر ترحيل الجماعة الارهابية من معسكر اشرف نصرا سياسيا للعراق، واسترجاعا لأراضيه المغتصبة من قبل هذه الجماعة الارهابية التي كانت تتخذها مركزا تنطلق منه لتنفيذ جرائمها ضد العراقيين ودول الجوار.

وقال عضو إئتلاف دولة القانون عدنان السراج: "هذه المنظمة ارهابية وخارجة عن القانون وعاثت في الارض فسادا، ومطلوبة للقضاء العراقي وللقضاء الدولي، وداخلة في سجل الارهاب لأكثر من دولة عالمية كأمريكا".

وكانت السلطات العراقية قد نقلت 80 عنصرا من الجماعة الإرهابية الى بغداد، وبهذا تم إخلاء المعسكر من أي تواجد للجماعة، فيما اكدت الحكومة العراقية تعهدها بترحيلهم بصورة نهائية الى خارج العراق بإشراف الامم المتحدة.

ولم يبق إذن لهذه الجماعة في العراق سوى الترحيل استعدادا لخلاص العراقيين من جرائم عناصر خلق ضدهم ابان نظام صدام وما بعد سقوطه عام الفين وثلاثة.

وكان متحدث بإسم جماعة خلق الارهابية قال في بيان بانهم سيستهدفون "المسؤولين في ايران والعراق اينما وجدوا".

AM – 15 – 00:07