تصريحات الظواهري.. وانقسام جديد بين المسلحين بسوريا

تصريحات الظواهري.. وانقسام جديد بين المسلحين بسوريا
الأحد ١٥ سبتمبر ٢٠١٣ - ٠٢:٠١ بتوقيت غرينتش

طلب زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري من المسلحين التكفيريين في سوريا تجنب التحالف مع الجماعات المسلحة الاخرى المدعومة من دول الخليج الفارسي والغرب.

وتعكس تصريحات الظواهري انشقاقا يزداد عمقا بين المجموعات المسلحة المعروفة بـ "الجيش الحر" الذي يدعمه الغرب ودول عربية، والجماعات المسلحة التكفيرية التابعة للقاعدة.

ونقلت مجموعة سايت المتخصصة في متابعة المواقع "الإسلامية" المتطرفة على الانترنت عن الظواهري قوله في رسالة صوتية بمناسبة الذكرى السنوية الثانية عشرة لهجمات 11 سبتمبر/ايلول "إن الولايات المتحدة ستحاول دفع مقاتلي المعارضة للتحالف مع العلمانيين المتحالفين مع الغرب".

واضاف الظواهري إنه يحذر اخوانه وشعب سوريا من الاتحاد مع اي من هذه الجماعات والجهاد ضدها، على حد قوله، وذلك في اشارة الى ما يسمى بـ "الجيش الحر" على الرغم من ان ليس كل الجماعات التي يتكون منها علمانية.

واشار زعيم القاعدة الى ان الاحداث في مصر تدعم حجته. حيث عزل الجيش للرئيس المصري السابق محمد مرسي في تموز/يوليو الماضي بعد احتجاجات شعبية حاشدة.

وكان قد اغتال مسلحون مرتبطون بالقاعدة في تموز/يوليو الماضي واحدا من كبار قادة ما يسمى بـ "الجيش الحر" هو كمال حمامي وهو ما يظهر مدى تضرر العلاقات.

كما اعلن ما يسمى بتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" التابع للقاعدة عن بدء حملة عسكرية تستهدف كتائب "الجيش الحر" في ريف محافظة حلب الشرقي.

وذكر بيان صادر عن المكتب الإعلامي للتنظيم "أنه أطلق حملة عسكرية بعنوان (نفي الخبيث) تستهدف من وصفهم بـ "عملاء النظام (السوري)" ومن قام بالاعتداء السافر على الدولة الإسلامية في العراق والشام وفي مقدمتهم كتيبتا الفاروق والنصر"، على حد قوله.

وكان هذا اول إعلان صريح للاقتتال بين كتائب مسلحة تكفيرية تحسب على خط تنظيم القاعدة وكتائب من "الجيش الحر".