نائب سوري: الغرب يتهرب من نتائج المحققين في سوريا

الثلاثاء ١٧ سبتمبر ٢٠١٣ - ٠١:٥٧ بتوقيت غرينتش

دمشق (العالم) 17/09/2013 – اكد عضو مجلس الشعب السوري جورج نخلة ان عدم الاشارة الى الجهة التي استخدمت السلاح الكيماوي دليل على انهم يدركون ويعلمون ان العصابات المسلحة هي التي ارتكبت هذه الجريمة بحق الشعب السوري.

وقال جورج في تصريح لقناة العالم الاخبارية ان عدم الاشارة الى من استخدم السلاح الكيماوي دليل على انهم يدركون ويعلمون ان العصابات التي اوجدها اعداء سوريا وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الاميركية الراعية الاساسية للارهاب هي التي استخدمت هذا السلاح، مؤكداً ان الهدف هو اضعاف الدور السياسي والاستراتيجي الممانع لسوريا في المنطقة.

واضاف النائب السوري ان كل الدلائل تشير الى ان القذائف او الصواريخ التي استخدمت في السلاح الكيماوي بالغوطة تؤكد انها لم يستخدمها الجيش السوري، وهو دليل يؤكد ان ادواتهم على الارض التي هزمت في 21/8 هي التي استخدمت هذا السلاح ليكون ذريعة للولايات المتحدة وادواتها في التهديد بالعدوان على سوريا.

وذكر ان هدف العدوان على سوريا هو لاضعاف الدور السياسي والاستراتيجي والممانع لسوريا في المنطقة، والنتائج الاخيرة تؤكد ان هذه المعارضات وليست معارضة هي مختلفة على كل شيء لكنها متفقة على تدمير هذا الوطن وقتل الانسان السوري، مؤكداً ان هذه العصابات التي اوجدها اعداء سوريا وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الاميركية الراعية الاساسية للارهاب هي التي استخدمت السلاح الكيماوي والذي يعتبر جريمة حرب.

واشار الى ان مهمة لجنة التحقيق التي ارسلت الى سوريا هي للتأكد من ان السلاح الكيماوي استخدم ام لم يستخدم، وهذه مسألة بمنتهى البساطة، فان هذا السلاح استخدم وان هناك ضحايا من خلال استخدام هذا السلاح، لكنهم يعرفون ان الذي استخدم هذا السلاح هم ادواتهم، فلم يكلفوا لجنة التحقيق بمعرفة او بقول من استخدم هذا السلاح لتبقى المسألة غامضة ويبقى الاتهام جاهزاً دائماً بان الحكومة السورية هي التي استخدمت هذا السلاح.

واكد عضو مجلس الشعب السوري جورج نخلة ان مهمة لجنة التحقيق التي ارسلت الى سوريا منقوصة لانها اذا كانت متكاملة فيجب ان تتكلف بالتأكد من استخدام هذا السلاح ونوع الغازات التي استخدمت وما هي القذائف التي استخدمت بهذا السلاح ومن استخدم هذا السلاح.

وحول فرص انعقاد مؤتمر جنيف 2 في ظل الاجماع الدولي عليه قال النائب السوري بعد التهديد بالعدوان على سوريا اصبح هناك موقفاً دولياً وشعبياً في اوروبا وحتى داخل الولايات المتحدة رفضاً للحرب، وبعد التهديد بالعدوان برز جنيف 2 مجدداً للحديث مع العلم انه قبل الاعتداء بالاسلحة الكيماوية كان جنيف2 مؤجل ويتعرض كل يوم لتأجيل جديد وكأنهم غير مستعجلين في عقد هذا المؤتمر.
Swh -09-11-37