موسكو تسلمت من دمشق أدلة عن استخدام المعارضة للكيميائي

موسكو تسلمت من دمشق أدلة عن استخدام المعارضة للكيميائي
الأربعاء ١٨ سبتمبر ٢٠١٣ - ٠٧:٣٣ بتوقيت غرينتش

قال سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي اليوم الأربعاء إن موسكو تسلمت من دمشق أدلة عن استخدام المعارضة المسلحة السلاح الكيميائي في الغوطة، وبدأت دراستها.

وقال ريابكوف للصحفيين الروس، بعد لقائه مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم في دمشق: "تسلم الجانب الروسي مواد بهذا الشأن. وقالوا لنا إنها أدلة على تورط المقاتلين في الهجوم الكيميائي".
وتابع أن روسيا بدأت بدراسة هذه المواد الإضافية، قائلا: "لا يمكننا أن نستخلص أية استنتاجات بعد، لكنه نظرا لأننا سبق أن توصلنا الى نتائج مماثلة بشأن حادثة 19 مارس/آذار، نميل الى أخذ المواد التي قدمها الجانب السوري على محمل الجد".
وأوضح أن فريقا من الخبراء الروس يتولون دراسة هذه المواد التي من شأنها أن تعزز مجموعة الأدلة والشهادات التي تشير الى تورط مسلحين معارضين في الهجوم الكيميائي في غوطة دمشق يوم 21 أغسطس/آب.

موسكو تشعر بخيبة أمل من التقرير "المسيس والمنحاز" للمفتشين في سوريا

الى ذلك قال ريابكوف للصحفيين إن موسكو تشعر بخيبة أمل من الطابع المسيس والمنحاز لاستنتاجات مفتشي الأمم المتحدة الذين زاروا سوريا الشهر الماضي.
وقال: "نشعر بخيبة أمل من الموقف الذي أبدته الأمانة العامة للأمم المتحدة والمفتشون الأمميون الذين زاروا سوريا، علما بأنهم أعدوا تقريرا غير كامل وبشكل انتقائي، دون أن يأخذوا بعين الاعتبار الظروف التي أشرنا إليها أكثر من مرة، ودون جمع مواد بشأن 3 حوادث أخرى، رغم دعوات الجانب السوري ودعواتنا الى ذلك بإصرار".
وشدد على أنه لا يمكن وصف التقرير الذي لا يعكس الصورة الكاملة لما يحدث في سوريا، إلا بالمسيس والمنحاز والأحادي الجانب.
روسيا لن تقبل اي قرار يضع سوريا تحت الفصل السابع
كما قال مساعد وزير خارجية روسيا سرغئي ريابكوف ان موسكو لن تقبل مطلقا اي مشروع قرار من مجلس الامن لادخال سوريا تحت طائلة الفصل السابع لميثاق الامم المتحدة.
واورد التلفزيون السوري عن ريابكوف ، خلال لقائه وزير الخارجية السوري وليد المعلم في دمشق ، انه اكد على الموقف الثابت لموسكو في ايجاد حل سلمي للازمة السورية ورفض التهديد باستخدام القوة.
وشدد على ان روسيا لن تقبل مطلقا ادخال سوريا تحت طائلة الفصل السابع لميثاق الامم المتحدة على خلفية مبادرة روسيا لحل الازمة السورية.
من جهته اكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم على الثقة المتبادلة بين دمشق وموسكو لمواجهة كافة المؤامرات التي تحاك ضد سوريا وشعبها.