فيرى البعض أن تمديد مهمة مؤتمر الحوار أسبوعين اضافيين بعد ان انتهت فترته حسبما تم التحديد له بداية، بأنها مؤشر ودليل على عجز المؤتمر عن الخروج بالنتائج التي كانت مؤملة عليه، واستياء المتحاورين لفرض عدد من القرارات على المؤتمر من خارجه، الامر الذي دفع الكثير من اعضاء مؤتمر الحوار الى التوقيع على عرائض تطالب برفض أي قرارات من خارج المؤتمر.
وقال عضو مؤتمر الحوار الوطني اليمني صلاح الدكاك لقناة العالم الإخبارية: "مخيب للآمال ما يجري في الكواليس من صفقات وتفاهمات خارج مؤتمر الحوار".
فيما قال عضو مؤتمر الحوار الوطني اليمني عبد الكريم الخيواني لقناة العالم الإخبارية: "هناك بيان موقع من 283 عضو دخل المؤتمر يؤكدون فيه أنهم سيرفضون أي مخرجات لا تأتي من داخل الحوار".
وشهد مقر مؤتمر الحوار وقفات إحتجاجية خارجه، لمواطنين يريدون النظر في قضاياهم، منهم عسكريون نالهم التقاعد التعسفي، وآخرين يطالبون بعودتهم لوظائفهم اسوة بالمتقاعدين الجنوبيين، وكذلك مواطنون نظموا وقفة يشكون فيها من نهب اراضيهم وبيوتهم مطالبين بتعويضهم.
وقال حسن الحوري وهو ضابط يمني متقاعد لقناة العالم الإخبارية: "الأخ الرئيس اصدر قرارا لابناء المناطق الجنوبية لمعالجة مشاكلهم، ونسي أن هناك ناس يجب معالجة مشاكلهم في المناطق الشمالية، ونحن ابناء مؤسسة عسكرية واحدة وابناء وطن واحد".
وقالت احدى المواطنات اليمنيات لمراسلنا: "جئنا نطالب بحقوقنا وارضنا وحياتنا التي ضحينا بها واموالنا التي صارت في جيوب الناس الغشاشين، من حقنا ان نطالب بكل هذه الامور".
كما شهد مؤتمر الحوار وقفة احتجاجية وهتافات غاضبة تطالب برحيل الرئيس السابق ورفع الحصانة عنه، صحبتها مشادات غاضبة بين المتحاورين وصلت إلى حد رفع البعض لأحذيتهم في وجوه الآخرين، وتشنج واضح طال المتحاورين ووصل إلى اتهام مبعوث الامم المتحدة جمال بن عمر بالضلوع في دور مشبوه والعمل على تمديد الازمة لجني مزيد من الاموال بحسب قول عدد من اعضاء مؤتمر الحوار.
وقال عضو مؤتمر الحوار الوطني محمد الرداعي لقناة العالم الإخبارية إنه يخشى من أن لا تلقى مخرجات الحوار تطبيقا عى أرض الواقع.
AM – 18 – 23:59