اتجاهات بين امريكاوإيران في عهد الرئيس روحاني

اتجاهات بين امريكاوإيران في عهد الرئيس روحاني
الأحد ٢٢ سبتمبر ٢٠١٣ - ٠٥:٢٠ بتوقيت غرينتش

كتب جايسون رضايان وآن غيران في صحيفة الواشنطن بوست الأميركية مقالاً رئيسياً، تناولات فيه اتجاهات العلاقة بين الولايات المتحدة والجمهورية الإسلامية في إيران، في عهد الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني.

في هذا الإطار، تقول الصحيفة إنه "في عالم الدبلوماسية الدولية الذي غالباً ما يكون ضبابياً، بدا أن طقساً سنوياً واحداً دام لسنوات،"
"وهو إلقاء الرئيس الإيراني خطاباً في الأمم المتحدة في شهر أيلول/ سبتمبر من كل سنة، يليه انسحاب وفدي الولايات المتحدة والكيان الصهيوني من القاعة".
لكن الصحيفة تقول إن"هذا المقطع من المسرح الدبلوماسي قد لا يتكرر هذا العام، باعتبار أن الرئيس الإيراني الجديد الذي فتن المراقبين الأميركيين وأدهشهم،"
"يقوم بأولى رحلاته إلى الاجتماع السنوي لزعماء العالم في نيويورك. ولا أحد، بمن في ذلك مسؤولو إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، يعلم ما قد يحدث بدلاً من ذلك".
"ومن المقرر أن يلقي الرئيس الإيراني حسن روحاني والرئيس الأميركي باراك أوباما خطابيهما الثلاثاء المقبل أمام الهيئة العالمية،"
"مع احتمال تكتنفه الحيرة من لقاء مباشر بين رئيسي البلدين اللذين لطالما كانا في خانة الأعداء"، علماً أن لقاء كهذا ليس مدرجاً على قائمة جدول أعمال الرئيس الإيراني.
وتضيف الصحيفة أن"من المتوقع أن يكون خطاب الرئيس روحاني الحدث الأساسي على مدى نحو أسبوع من المقابلات والمناقشات الفكرية وغيرها من المناسبات الهادفة إلى تسليط الضوء على الوجه الجديد الودود والمعتدل للحكومة الإيرانية"، على حد تعبير الواشنطن بوست.
وتقول الصحيفة "إن مسؤولين أميركيين يقولون إنهم وجدوا تشجيعاً في الإشارات الأخيرة التي أطلقها الرئيس روحاني، بما في ذلك المناقشة العامة للبرنامج النووي، الذي يشكل جوهر الأزمة مع الغرب"، كما وصفته الصحيفة الأميركية.
والتي أضافت أن "الرئيس روحاني فاجأ الكثيرين هذا الشهر عندما عايد اليهود بالسنة الجديدة، وأعلن الخميس أنه سوف يصطحب معه إلى نيويورك العضو اليهودي الوحيد في مجلس الشورى الإيراني".
وأشارت الصحيفة إلى أن"القائد الأعلى للثورة الإسلامية سماحة السيد علي الخامنئي قد لفت هذا الأسبوع إلى رغبة إيران بمباشرة التفاوض حول المسألة النووية".