كينيا: أميركيون وبريطانية بين المهاجمين

كينيا: أميركيون وبريطانية بين المهاجمين
الثلاثاء ٢٤ سبتمبر ٢٠١٣ - ٠٣:٢٥ بتوقيت غرينتش

أعلنت وزيرة الخارجية الكينية أمينه محمد، الاثنين لمحطة تلفزيون "بي بي إس" الأميركية إن اثنين أو ثلاثة أميركيين وبريطانية كانوا بين المهاجمين الذين هاجموا مركز "وست غيت" التجاري في نيروبي وقتلوا أكثر من 60 شخصا.

وأكدت الوزيرة الكينية على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، معلومات الصحافة التي تحدثت عن وجود أميركيين وبريطانيين بين الذين ارتكبوا المجزرة.

وأعلنت وزارة الداخلية الكينية أنها باتت تسيطر على مجمع وست غيت التجاري، بعد مواجهات مع مسلحين كانوا يتحصنون في داخله ومعهم رهائن من جنسيات مختلفة. وأضافت أن قوات الأمن تقوم بتمشيط طوابق المجمع واحدا تلو الآخر.

وأعربت وزارة الداخلية في موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي التابع لها عن قناعتها بأن كل الرهائن أطلق سراحهم.

وكانت الوزارة نفسها قد أعلنت في وقت سابق عن اعتقال "أكثر من 10 مشتبه بهم" لاستجوابهم، في إطار التحقيق في الهجوم على مركز "ويست غيت" التجاري في نيروبي.

وأسفر الهجوم الذي تبنته حركة الشباب الصومالية والمستمر منذ أكثر من يومين عن 69 قتيلا على الأقل و63 مفقودا، حسبما ذكر الصليب الأحمر الكيني.

وهاجم المسلحون ظهر السبت مركز "ويست غيت" التجاري الذي كان مكتظا بالزبائن الكينيين والأجانب.

وقال وزير الداخلية الكيني جوزيف أولي لنكو في وقت سابق الاثنين، إنه جرى إجلاء "كل الرهائن تقريبا" من المركز التجاري في نيروبي، لكنه أوضح أنه "لا يمكننا تحديد عدد الرهائن الباقين داخل المركز التجاري".

وأكد الوزير أن المهاجمين "من جنسيات مختلفة. جميعهم من الرجال لكن بعضهم يرتدي ملابس نسائية"، وتابع: "نحن في حالة تأهب قصوى لضمان عدم تسلل إرهابيين إلى داخل البلاد أو خارجها".

وتجدد إطلاق النار ظهر الاثنين، وشوهد دخان أسود كثيف يتصاعد من مبنى المركز "ويست غيت" حسبما أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" في العاصمة الكينية.

وأوضح المراسل أن عدد الخاطفين يتراوح بين 10 و15 شخصا، حسب معلومات أدلت بها السلطات الكينية في وقت سابق.
 
وكان مسلحو حركة الشباب هددوا في وقت سابق الاثنين بقتل الرهائن لديهم، وذلك ردا على محاولة للقوات الكينية اقتحام المركز.
 
وقال المتحدث باسم الشباب شيخ علي محمود راج في بيان نشر على موقع إلكتروني إسلامي "إننا نجيز للمجاهدين داخل المبنى التحرك ضد الأسرى".