"أوباما يجري مكالمة هاتفية تاريخية مع روحاني

الإثنين ٣٠ سبتمبر ٢٠١٣ - ٠٧:١٤ بتوقيت غرينتش

"أوباما يجري مكالمة هاتفية تاريخية مع روحاني، ويشير إلى إنهاء الحظر".تحت هذا العنوان كتب دان روبرتس في صحيفة الغارديان البريطانية مقالاً لفت فيه إلى "أن الرئيس الأميركي يقول إن نظيره الإيراني أعرب عن أسس لحل النزاع الحاصل حول البرنامج النووي".

في هذا الإطار، يقول الكاتب"إن أوباما وروحاني أجريا أول محادثات مباشرة بين الرئيسين الأميركي والإيراني منذ انتصار الثورة الإسلامية في إيران عام 1979،"
"وتبادلا المجاملات في مكالمة هاتفية دامت 15 دقيقة يوم الجمعة، ما عزز احتمال خلاص طهران من إجراءات الحظر الاقتصادي".
وتابعت الغارديان أن"المحادثة التي أعرب أوباما خلالها عن احترامه العميق للشعب الإيراني، جاءت تكليلاً لأسبوع من الاختراقات الدبلوماسية".
"فقد أنهى روحاني زيارة استعرقت 5 أيام إلى نيويورك.. بتقديمه عرضاً لافتاً للعمل بسرعة على نزع فتيل التوتر مع أميركا، وأشاد بالولايات المتحدة بوصفها (أمة عظيمة)، في ما يُعدّ تحولاً مثيراً في لهجة الرئاسة الإيرانية"، على حد تعبير الصحيفة.
التي تضيف "أن الرئيسين أعربا عن ثقتهما بقدرة بلديهما على التوصل إلى تسوية سلمية للمواجهة الحاصلة حول البرنامج النووي الإيراني".
واعتبر أوباما بعد مهاتفة الرئيس الإيراني أن"الاختبار سينطوي على إجراءات هادفة وشفافة يمكن التحقق منها، وبإمكانه أيضاً أن يوفر إنهاء للحظر الدولي الشامل القائم حالياً".
وتحدثت الغارديان عن تغريدات قالت إن مساعدي الرئيس روحاني بثوها عبر التويتر، مشيرة إلى أن"التغريدات التي نشرها مساعدو روحاني، قالت إن نبرة المحادثة الهاتفية كانت ودية، حتى تخللها بعض المزاح".
وتعتبر الصحيفة أن"اللغة التصالحية تشكل تغييراً جذرياً عن اللغة السابقة".
ووفقاً للبيت الأبيض، تقول الصحيفة "بعدما استبعد فرصة اللقاء المباشر مع أوباما في الأمم المتحدة باعتبار أن المسألة ستكون (معقدة للغاية)، قال روحاني قبل مغادرته إلى إيران، إنه يريد التحدث إلى أوباما".
"وقد أكد مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأميركية (بحسب الصحيفة البريطانية) أن تغريدة روحاني على تويتر عكست بدقة نبرة المحادثة الهاتفية، وقال هذا المسؤول: سوف نتابع ما يبثه حساب التويتر".
"ويقول هذا المسؤول الأميركي إن البيت الأبيض قبل إجراء المقابلة قد أخطر بها الحكومة الصهيونية وقادة الكونغرس، وهما الطرفان اللذان يقاومان مسألة التقارب بين واشنطن وطهران".