زيارة هاغل المكوكية

زيارة هاغل المكوكية
الثلاثاء ٠١ أكتوبر ٢٠١٣ - ٠٤:٠٣ بتوقيت غرينتش

في غمرة إنشغالها في تغطية الشؤون المحلية، لم تنس صحف طهران الصادرة صباح اليوم الثلاثاء، تناول قضايا اقليمية ودولية ومنها اهداف زيارة وزير الدفاع الاميركي الى شرق آسيا.

صحيفة حمايت: زيارة هاغل المكوكية
نشرت صحيفة "حمايت"، مقالا افتتاحيا تناول اهداف زيارة وزير الدفاع الاميركي لكل من اليابان وكوريا الجنوبية بقلم الكاتب "علي تتماج" بداية.. يقول الكاتب في الوقت الذي توجه فيه وزير الدفاع الاميركي "تشاك هاغل" في زيارة رسمية لكل من اليابان وكوريا الجنوبية، فان المصادر الخبرية تحتمل ايضا زيارة الرئيس الاميركي باراك اوباما ووزير خارجيته جون كيري إلى شرق آسيا ايضا.    
واضافت الافتتاحية ان "هاغل" توجه الى المنطقة، في حين ان الادعاءات الاولية الاميركية اشارت الى ان هذه الجولة تهدف الى تعزيز وتقوية التعاون بين اميركا وحلفائها وكذلك التصدي لكوريا الشمالية.
وتردف الصحيفة، وانهم يزعمون ان واشنطن ارسلت هاغل الى المنطقة من اجل تامين امن هذه البلدان من تهديدات كوريا الشمالية، فضلا عن اجراء مباحثات مع الصين. 
وتابعت الصحيفة، على الرغم من تواجد القوات الاميركية في هذه البلدان بذريعة حمايتها، الا انه يمكن مشاهدة مبدأ واضح في السلوك الاميركي في المنطقة ومنها زيارة وزير الخارجية هاغل، وان هذا المبدأ هو ان اميركا تسعى لايجاد منافسة تسليحية في المنطقة، والذي فيه بعض المكاسب لاميركا.
ويمضي المقال موضحا، اولا ان سباق التسلح هذا، سوف يؤدي الى خلق الصراعات بين دول الجوار في المنطقة، وبالتالي تقويض القدرة الاقتصادية لهذه البلدان.  
ويرى الكاتب ان هذا الامر له اثارا سلبية على الاهداف الاقتصادية لهذه البلدان من جهة، ومن جهة اخرى ستقف امام تحقق الوحدة الاقتصادية الاقليمية امام الغرب، كما وان اميركا تسعى لخلق المشاكل في شرق آسيا وان تخرج منافسيها الاقتصاديين من الساحة، من خلال اشغالهم بالتحديات الامنية والعسكرية، لتظل هي داعية الاقتصاد الاول في العالم. 
وذكرت الصحيفة بان المكسب الثاني لاميركا من اثارة سباق التسلح في المنطقة، هو ان واشنطن تسعى من خلال خلق هذا الجو المشحون، ان تنشر المزيد من قواتها العسكرية في منطقة شرق آسيا. 
وتختتم الصحيفة افتتاحيتها بالقول، بعبارة اخرى فان هدف زيارة وزير الدفاع الاميركي هاغل الى المنطقة هي من اجل اثارة الصراعات في المنطقة وليس من اجل نشر الامن، والتي تواجه بحالة من عدم الرضا لبعض دول المنطقة ومنها الصين.