البرلمان الايراني يدعم دبلوماسية روحاني في الامم المتحدة

الأربعاء ٠٢ أكتوبر ٢٠١٣ - ٠٨:٤٩ بتوقيت غرينتش

طهران (العالم) ‏02‏/10‏/2013 - وقع 230 نائبا في البرلمان الايراني بيانا أعربوا فيه عن دعمهم للعمل الدبلوماسي الذي يقوم به الرئيس حسن روحاني، وتأكيده على حقوق الشعب الايراني ودعوته الى عالم خال من أسلحة الدمار الشامل.

ومن تحت قبة مجلس الشورى الإسلامي تمت تلاوة بيان تقدير وشكر للدبلوماسية الفعالة التي دشنها الرئيس الايراني حسن روحاني في الجمعية العامة للأمم المتحدة في إطار ما يصطلح عليه في طهران بالمرونة البطولية، جسد خلالها روحاني صورة ايران المقتدرة والراغبة في اللجوء الى الخيار المنطقي في حل القضايا الدولية والإقليمية كقضيتي فلسطين وسوريا.

وقال عضو لجنة التخطيط والميزانية أحمد توكلي لقناة العالم الإخبارية: "تعزيز مكانة ايران في المنطقة، عدم نجاح الحظر في شل ايران في التحرك نحو اهدافها، بالاضافة الى الانتخابات الاخيرة التي شارك فيها ثلاثة ارباع الشعب الايراني، اوصل اميركا الى ان تفكر في تغيير سلوكها مع ايران، وعندها على واشنطن ان لا تضع شروطا مسبقة وان تعترف بحق ايران النووي وان تتعامل على اساس الاحترام المتبادل وعلى قدم المساواة".

وذهب نواب الشعب الايراني الى تقدير الموقف الراهن لبلادهم واحصاء المكتسبات، مشيرين الى ان ما تراكم عبر 34 عاما لن ينتهي بين عشية وضحاها.

وقال عضو مجلس الشورى الإسلامي ايرج نديمي لقناة العالم الإخبارية: "من الجوانب الايجابية لسفر الرئيس روحاني اعتراف الرئيس الاميركي بالهجوم الكيمياوي على ايران، كما اقر بأنه لا يريد تغيير نظام الجمهورية الاسلامية، واعترافه بالحقوق النووية الايرانية، وحتى ان الرئيس روحاني اكد على ضرورة توجه المجتمع الدولي الى الكيان الاسرائيلي الذي يرفض الانضمام الى اي معاهدة في وقت يملك فيه مختلف انواع سلاح الدمار الشامل".

وشدد احد اعضاء لجنة الامن القومي على موقف ايران القطعي من امتلاكها للتقنية النووية على اثر التصريحات المتضاربة لقادة ومسؤولي الادارة الاميركية.

وقال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية محمد حسن اصغري لقناة العالم الإخبارية: "التخصيب هو حق مسلم للشعب الايراني وغير قابل للتفاوض واعتقد ان التصريحات الاميركية الاخيرة هي ضجيج من فعل الكيان الاسرائيلي، ومن الافضل للحكومة الاميركية ان تتحلى بالحكمة وان لا تنخدع بالضجيج الاعلامي للوبي الصهيوني".

وأضاف أصغري: "من جهة اخرى المفاوضات تكتسب اهميتها وتحقق النتيجة المرجوة منها حين تتخذ واشنطن خطوات عملية لازاحة جدار عدم الثقة، وذلك برفع حظرها على ايران".

ومن المنتظر أن تواصل الهيئة البرلمانية الايرانية المشاركة في اجتماع الاتحاد البرلماني الدولي المرتقب في جنيف حملتها الدبلوماسية.

AM – 01 – 22:43
 

كلمات دليلية :