وقد التقى وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف مساء امس الاربعاء الامين العام للامم المتحدة بان كي مون وللمرة الثالثة خلال الاسبوعين الماضيين.
وتبادل ظريف وكي مون في اللقاء الذي حضره ايضا نائب الامين العام للامم المتحدة يان الياسون ومساعد بان كي مون في الشؤون السياسية جفري فلتمن والممثل الاممي الخاص بحل الازمة السورية الاخضر الابراهيمي، وجهات النظر حول اخر المستجدات الاقليمية والدولية سيما الموضوع النووي والازمة السورية ودور الامم المتحدة في التطورات العالمية والتعاون بين ايران والمنظمة.
واشار ظريف الى ضرورة تولي الامم المتحدة دورا اساسيا تجاه حل الازمات الاقليمية والقضايا الامنية والتحديات الدولية، وتطرق الى مسار المحادثات بين ايران ومجموعة (5+1) حول الموضوع النووي، وقال انه من الضروري ان تقوم الامم المتحدة بدور محوري بخصوص موضوع ايران النووي، ولاينبغي ان تسمح للتصريحات والمواقف السياسية غير المناسبة، بايجاد وقفة في هذا البرنامج.
ولفت وزير الخارجية الى النشاطات الايرانية لدعم حل الازمة السورية سلميا، واعلن استعداد ايران لاستمرار التعاون لايجاد حل سياسي لانهاء هذه الازمة.
كما اشار ظريف الى موضوع نزع الاسلحة الكيمياوية في سوريا، ونوه مرة اخرى الى مخاطر حصول المجموعات المتطرفة على الاسلحة الكيمياوية، وقال ان الجهود الدولية الواسعة يجب ان تتركز على نزع الاسلحة الكيمياوية من جميع الاطراف في سوريا.
من جانبه قال بان كي مون ان اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدد هذا العام كان الافضل، وكافة الدول رحبت بحضور الوفد الايراني.
واشار الامين العام للامم المتحدة الى جهود المنظمة بخصوص حل الازمة السورية واكد بان ايران قادرة على ايفاء دور هام في هذا الموضوع، وقال: اعلنت وفي العديد من المناسبات ان ايران ينبغي ان تشارك في المحادثات المتعلقة بحل الازمة السورية.
وبخصوص الموضوع النووي قال كي مون : قلت لمجموعة (5+1) واطلب ايضا من وزير الخارجية الايراني، ان يسرعا لايجاد حل سياسي سريع لهذا الموضوع.
واشار الى الدور الهام لايران في القضايا الاقليمية المختلفة، واكد على استمرار التشاور والتعاون بين الامم المتحدة وايران.
كما تم التاكيد خلال اللقاء على الدور البناء لايران في دعم تسوية الازمات الاقليمية سيما في سوريا وافغانستان ولبنان.