طالب المدعي العام الايراني آية الله قربان علي دري نجف ابادي الاتحاد الاوروبي باعادة النظر في قراره "شطب زمرة المنافقين او ما يسمى بمنظمة مجاهدي خلق من قائمة التنظيمات الارهابية".
وتساءل نجف ابادي في تصريحات ادلى بها أمس السبت "عن الردود التي ستقدمها الاوساط التي شطبت اسم هذه المنظمة من قائمة المنظمات الارهابية الى الراي العام العالمي والشعب الايراني".
وقال "هل ان الاتحاد الاوروبي لا يمتلك معلومات حول الجرائم التي ارتكبتها هذه الزمرة خلال الاعوام الماضية او انها قامت بهذه الخطوة من زاوية سياسية ومن اجل تسويه حسابات في هذه المجال".
واضاف متسائلا: " كيف للمتشدقين بحقوق الانسان ان يتجاهلوا المجازر التي ارتكبتها هذه الزمرة بحق الاف الابرياء".
وقال نجف ابادي ان "هذه الزمرة قامت في اصعب الظروف التي اجتازتها الثورة الاسلامية في بداية نشاتها وانتصارها بقتل المسنين والشباب والاطفال نساء ورجالا في الشوارع والمدن بواسطة التفجيرات والعنف بالاضافة الى نهبها الاموال مما ادخل الاسى على قلوب المواطنين".
ولفت الى ان "هذه الزمرة اغتالت وقتلت اعز الاشخاص لدى الشعب الايراني ومن بينهم كبار المسؤولين في البلاد مثل رئيس السلطة القضائية الاسبق آية الله بهشتي و72 من خيرة انصار الثورة الاسلامية والرئيس الاسبق ورئيسي الوزراء السابقين الشهيدين رجائي وباهنر بالاضافة الى الى كثير من الشخصيات الدينية وائمة المساجد مما يعتبر بمثابة وثيقة على التحجر والعنف والعمى الذي تتصف به هذه الزمرة".