لاول مرة بالسعودية 4 محاميات يمارسن عملهن اليوم

الأحد ٠٦ أكتوبر ٢٠١٣
٠٦:١٢ بتوقيت غرينتش
لاول مرة بالسعودية 4 محاميات يمارسن عملهن اليوم تبدأ 4 سعوديات اليوم الأحد مزاولة مهنة المحاماة بعد أن منحتهن وزارة العمل الرخص رسميا وتم تسجيلهن ضمن جدول المحامين الممارسين.

وافاد موقع "شبكة القطيف الاخبارية" اليوم الاحد ان هذه الخطوة تاتي لأول مرة ضمن مشروع تطوير القضاء والذي يستهدف انهاء معاناة كثير من السيدات ممن لا يجدن من يترافع عنهن من بنات جنسهن.

وقالت مصادر قضائية  أن عمل المحاميات لن يكون مقتصرا على قضايا النساء فقط، وإنما هن مثل الرجال، يحق لهن النظر في جميع القضايا، تحت مظلة نظام المحاماة في المملكة.

وتوقعت المصادر أن يتم إلغاء التوكيل لغير المحاماة لحضور الجلسات القضائية، ما يعطي الفرصة أكثر للمحامين لمزاولة مهام عملهم.

من جهتها، أوضحت وزارة العدل انعدد المحامين في ازدياد مستمر، حيث شهد العام الحالي تقييد أكثر من 200 محام والترخيص لهم بمزاولة المهنة، وأن عدد المحامين المقيدين ضمن سجل المحامين الممارسين، وحتى نهاية هذا العام بلغ 2424 محاميا في جميع المناطق السعودية.

جدير بالذكر، ان مسؤولة في المجلس التنفيذي في غرفة الشرقية بالسعودية قدرت أن 86.5 في المائة من الطاقات النسائية السعودية معطلة وانهن عاطلات عن العمل، بينما العمالة النسائية غير السعودية تمثل نحو 93 في المائة من إجمالي القوى العاملة النسائية في السوق السعودية.

وأكدت ان النساء السعوديات لا يشكلن أكثر من 5 في المائة من إجمالي عدد الكوادر الوطنية العاملة في قطاعات الأعمال الخاصة.

0% ...

آخرالاخبار

الاحتلال يواصل استهداف غزة.. شهداء وجرحى ومخاوف إنسانية


مناورات إيران الصاروخية تُشعل الإنذار في تل أبيب


حنظلة، الصراع السيبراني،صاروخ قدس4، وشروق الشمس في غزة


بوتين سيعقد اجتماعاً ثنائياً مع رئيس الوزراء الأرمني باشينيان في بطرسبورغ


'معاريف' العبرية: تل ابيب تمهد لتوجيه 'ضربة قاضية' لأردوغان


باحث إسرائيلي وجنرال احتياط: “إسرائيل” من دون إستراتيجية ولا تميّز بين العدو والصديق


الخارجية الإيرانية: برنامجنا الصاروخي للدفاع عن سيادتنا وليس للتفاوض


بزشكيان: تعاون إيران والاتحاد الأوراسي يرسي دعائم منطقة قوية


الخارجية الإيرانية: المقاومة متجذرة في صميم المنطقة ولا يمكن عزلها عن محيطها الطبيعي


كيف أصبح التحالف بين طهران وحماس جزءاً لا يتجزأ من المشهد الإقليمي