هل ستشهد مصر اليوم ثورة اسلامية في ذكرى انتصار اكتوبر+فيديو

الأحد ٠٦ أكتوبر ٢٠١٣ - ٠٧:٢٨ بتوقيت غرينتش

القاهرة(العالم )-06-10-2013- بوجهات نظر متباينة تستعد كافة الاطراف الفاعلة في المشهد السياسي المصري ليوم السادس من اكتوبر (اليوم)، حيث الانتصار على الكيان الاسرائيلي.

فالتحالف الوطني المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي وقوى الاسلام السياسي وحركة شباب ضد الانقلاب عقدوا مؤتمرا صحفيا لاعلان خارطة التظاهرات والمسيرات في يوم اطلقوا عليه يوم الزحف،  بحيث تكون وجهة التظاهرات صوب ميدان التحرير الذي تغلقه قوات الامن وسط تخوف من الاعتصام فيه من جديد حسب تعبير المتظاهرين.

وقال ضياء الصاوي امين "شباب حزب العمل" المصري لقناة العالم الاخبارية الاحد: هم يخشون ان يمتلئ هذا الميدان مرة اخرى بجماهير الشعب التي تؤيد الشرعية والتي هي ضد الانقلاب، مؤكدا انهم سيذهبون الى  ميدان التحرير ليعلنوا انه لا يجوز لأحد في مصر كائنا من كان ان يمنع شباب مصر من ان يتظاهروا في اي مكان هم يختاروه.

الى ذلك قال طارق حسين عضو "حركة شباب ضد الانقلاب" لقناة العالم الاخبارية : اعلان غلق الميدان واعتباره ثكنة عسكرية حتى يوم الاثنين القادم ، هذا هو التصعيد وهذا هو الارهاب ، حسب تعبيره.

حركة تمرد ومن جديد تحشد المواطنين للنزول في ميدان التحرير على غرار ما حدث يوم الثلاثين من يونيه لمواجهة ما اعتبروها جماعات ارهابية تسعى لعرقلة مسيرة الديمقراطية في مصر ، على حد قولهم.

وقال محمود بدر المتحدث الرسمى لحركة تمرد لقناة العالم الاخبارية : نستطيع معا جيشا وشرطة وشعبا ان نقضي على الارهاب وان نبدا في بناء دولة قوية حديثة، واضاف : نحن ننتظر الشعب المصري في كل الميادين والساحات (اليوم).

ميدانيا انطلق شباب من قوى سياسية مستقلة للاحتفال بمرور اربعين عاما على نصر اكتوبر على العدو الاسرائيلي.

وقال احد المحتفلين : الاحتفال بنصر اكتوبر هو لكل المصريين ونحن كلنا فخورون به وبجيشنا.

ومن جانبها اعلنت السلطة الحاكمة انها لن تسمح لاحد ان يفسد يوم الاحتفالات بيوم السادس من اكتوبر وانها سوف تتعامل بقوة وحزم ضد اى اشكال عنف.

وحذر مراقبون من اصرار الاطراف المتناحرة على حشد الشارع في ميدان التحرير ، متوقعين حدوث اشتباكات واعمال عنف من جديد من شأنها اشعال الشارع المصري بين المتظاهرين وقوات الامن.
MKH-5-23:03