اجتماعان اقتصاديان وتحديات أوباما !!

اجتماعان اقتصاديان وتحديات أوباما !!
الإثنين ٠٧ أكتوبر ٢٠١٣ - ٠٥:٠٣ بتوقيت غرينتش

تناولت الصحف الايرانية الصادرة بطهران الاثنين، عددا من القضايا المحلية والاقليمية والدولية، من بينها التحديات الراهنة التي تواجه الرئيس الاميركي اوباما بعد تفاقم الازمة الاقتصادية في اميركا وشلل حكومته.

 صحيفة سياست روز: اجتماعان اقتصاديان وتحديات أوباما !!
نشرت صحيفة "سياست روز" في صفحتها الدولية مقالا اعده الكاتب "علي تتماج" تناول فيه التحديات المقبلة التي ستواجه الرئيس الاميركي باراك اوباما، ويقول الكاتب، في الوقت الذي تتجه فيه الانظار هذه الايام نحو غرب آسيا (الشرق الاوسط) فان شرق آسيا تشهد تطورات مهمه تستحق الاهتمام.  
وتضيف الصحيفة، من ناحية فان قادة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادي (أبيك) يجتمعون الان في اندونيسيا، ومن ناحية اخرى ستعقد في بروناي، بعد هذه الاجتماعات، سلسلة اجتماعات دول رابطة جنوب شرق آسيا (آسيان).
وتشير الصحيفة الى وقوع هذين الحدثين المهمين في المجال الاقتصادي، تزامنا مع عجز الرئيس الاميركي المشاركة في هذه الاجتماعات وتضيف ان غياب اوباما في الوقت الراهن، يعتبر فشلا ذريعا لاميركا.
ويردف المقال اولا، ان الظروف الاقتصادية السائدة في اميركا تعتبر من الاسباب المهمة لغياب الرئيس الاميركي في هذين الاجتماعين، حيث ان الاختلافات السياسية بين الجمهوريين والديمقراطيين في الحكومة الاميركية ادت الى شلل الحكومة وخلقت  ظروفا اقتصادية حساسة لهذا البلد .    
وتابع المقال: نظرا لان محور اجتماعات "أبيك" و"آسيان" يتعلق بالقضايا الاقتصادية، فان الاوضاع الاقتصادية الداخلية لاميركا ستترك اثارها السلبية على مكانة هذا البلد في هذبن الاجتماعين.  
واوضح المقال، بان اميركا تحاول دائما ان تظهر نفسها بانها المحرك الرئيسي للاقتصاد  العالمي ، الا ان الظروف والاوضاع الحالية في اميركا ستثير الكثير من الشكوك حول صحة الادعاءات الاميركية.  
ثانيا- ان اميركا تواجه في هذه الاجتماعات تحديا كبيرا يتمثل في المشاركة الصينية القوية. ففي الظروف الراهنة وفي ضوء غياب اوباما، سيكون بامكان بكين استثمار الاجواء الراهنة لمواجهة التحركات الاميركية في اجتماعي "أبيك" و"آسيان". 
ويستنتج الكاتب، نظرا لهذه الاوضاع يمكن القول بان اجتماعي "أبيك" و"آسيان" يشكلان تحديا جديد لاميركا ولشخص أوباما بالتحديد، وستضاف إلى احباطات اوباما الى جانب الازمة الاقتصادية الاميركية.