نبيه بري: مخطط تمزيق بعض الدول العربية مستمر

نبيه بري: مخطط تمزيق بعض الدول العربية مستمر
الإثنين ٠٧ أكتوبر ٢٠١٣ - ٠٧:٠٢ بتوقيت غرينتش

حذر رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري من "المخطط المستمر الهادف الى تمزيق وتقسيم العديد من الدول العربية، وإغراقها في سفك الدماء والحروب الاهلية".

ورأى بري أن "هذه المؤامرة ليست بالصدفة أن تستهدف العالم العربي في العديد من الدول وأن هذه الريح التي تعصف من المغرب العربي في ليبيا ومصر الى العراق وسوريا تجعل المنطقة في وضع خطير، وتستوجب وقفة مسؤولة وحازمة في وجه هذا المخطط".
وأشار خلال اللقاءات التي اجراها على هامش اجتماعي الاتحاد البرلماني العربي واتحاد برلمانات الدول الاسلامية في المقر الدولي للمؤتمرات في جنيف، تمهيدا لبدء اعمال الجمعية العامة للاتحاد الدولي ، الى أن "هذا الوضع الخطير الذي يواجهنا كعرب يشكل فرصة الآن لـ"اسرائيل" لكي تقتنص الحل الذي تريده لفلسطين"، لافتا الى "المخطط الذي تنفذه في الاراضي الفلسطينية المحتلة والقدس والمسجد الاقصى".
وكان بري قد عقد إجتماعا مع رئيس مجلس الامة الجزائري عبد القادر بن صالح بحضور الوفدين البرلمانيين للبلدين حيث شرح الوضع في لبنان وتداعيات الازمة السورية عليه، لا سيما ما يتعلق بالصعوبات التي يواجهها حيال تدفق العدد الهائل من النازحين السوريين اليه.
وحذر مرة أخرى، كما عبر منذ سنتين، "من مخطط لتقسيم سوريا واغراقها في الفتنة"، مشددا على أن "الحل السياسي هو السبيل الوحيد لانهاء الأزمة السورية ومأساة السوريين".
واجتمع بري ايضا مع رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم بحضور الوفدين المرافقين ،واوضح أننا "في الآلام اخوان والألم يعصر العالم العربي اليوم، لأنهم مع الأسف استطاعوا أن يفرقونا، وهم يعملون دائما لتمزيقنا، وقد أنشئ الكيان الصهيوني الذي كان دائما حارسا لهذا المبدأ".
وأضاف: أخشى ان نترحم على سايكس بيكو في ظل ما شهدناه ونشهده من فتن ومخطط تقسيمي بات يشكل خطر حقيقي على الجميع".
وخاطب بري رئيس مجلس الامه الكويتي قائلا: "بالنسبة للبنان اريد ان اطمئنكم بأن الوضع الامني فيه هو من أفضل الاوضاع في المنطقة حولنا عكس ما يشاع لدى اخواننا في الخليج (الفارسي). وكما قلت فان هناك قرارا على كل المستويات في لبنان بأن لا عودة للحرب الاهلية أبداً، صحيح أن هناك انقسامات سياسية حادة ولكن الموضوع الامني هو مختلف تماما عما اشيع ويشاع لذلك كان استغرابي لماذا هذا القرار لدى الاخوة في الخليج (الفارسي) بمقاطعة لبنان، مع الاشارة الى الوفود العربية العديدة على مستوى المحامين والاطباء والرياضيين وغيرهم زارت وتزور لبنان وشاهدت وشهدت للوضع الذي يتعارض مع ما يشاع".