مجلة "جينز ديفنس ويكلي"..

"اسرائيل" تنتج 10 إلى 15 قنبلة نووية سنويا

الإثنين ٠٧ أكتوبر ٢٠١٣ - ٠٥:٣١ بتوقيت غرينتش

أفادت المجلة المتخصصة بالشؤون العسكرية "جينز ديفنس ويكلي" بان الكيان الاسرائيلي يقوم بانتاج 10 إلى 15 قنبلة ذرية مماثلة لقنبلة ناكازاكي، سنويا، مشيرة إلى أن تل ابيب تملك من 100 الى 300 رأس نووي.

وأشارت المجلة إلى إحصاءات معهد سيبري التي تؤكد بأن "إسرائيل -القوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط- تملك من 100 الى 300 رأس نووي، مع حاملاتها الخاصة من صواريخ باليستية، سفن حربية، وطائرات"، كما تشير الإحصاءات إلى أن تل ابيب أنتجت ما بين 690 و950 كغ من البلوتونيوم، وتستمر في إنتاجه بقدر ما يلزم كي تصنع كل سنة من 10 الى 15 قنبلة مماثلة لقنبلة ناغازاكي.

وأضافة المجلة العسكرية بأن الكيان الاسرائيلي ينتج أيضا "التريتيوم"، وهو عنصر مشع تصنع منه الرؤوس النيوترونية، التي تتسبب في تلوث إشعاعي طفيف ولكنها قاتلة إلى حد كبير.

ونقل موقع "دام برس" عن صحيفة " IL MANIFESTO" الإيطالية قولها إن تقارير دولية مختلفة تؤكد بان السلطات الاسرائيلية قامت بتطوير أسلحة بيولوجية وكيميائية في معهد الأبحاث البيولوجية، الواقع بنيس زيونا قرب تل أبيب.

ومن المعروف أن هذا المعهد يتبع لمركز "ديمونة" النووي، هو أحد المؤسسات الأكثر سرية في الكيان الإسرائيلي و يخضع مباشرة لرئيس الوزراء.

ومن أعظم الأسرار التي تحيط ببحوث الأسلحة البيولوجية، بكتيريا وفيروسات من شأنها أن تؤدي إلى تفشي الأوبئة، مثل بكتيريا وباء الطاعون الدملي (المعروف بالموت الأسود خلال القرون الوسطى) وفيروس "إيبولا" القاتل المعدي الذي يستعصي على أي علاج.

وأضافت الصحيفة بان هناك مؤشرات قوية على أبحاث تقوم بها مؤسسات إسرائيلية لتطوير أسلحة بيولوجية من شأنها أن تدمر جهاز المناعة عند البشر، حيث يجري المعهد الإسرائيلي أبحاثا حول لقاحات ضد البكتيريا والفيروسات، مثل الجمرة الخبيثة التي تمولها وزارة الدفاع الأميركية، ولكن من الواضح أنها تسمح بتطوير عوامل جديدة مسببة للأمراض لأغراض حربية.

ويتم استخدام الأمر نفسه في الولايات المتحدة وبلدان أخرى للتملص من الاتفاقيات التي تحظر استخدام وتطوير الأسلحة البيولوجية والكيميائية، ونتيجة  التحقيق الذي أجراه الصحفي الهولندي "كاريل كنيب" بمساعدة علماء تبين أن المعهد الذي يديره الموساد أنتج وطور مواد سامة استخدمها الموساد لاغتيال قادة فلسطينيين.

وتشير شهادات طبية إلى أن القوات الإسرائيلية استخدمت في غزة وفي لبنان أسلحة بيولوجية من نوع جديد تترك الجسد سليما من الخارج ولكنها تخترقه وتقتل أنسجته وتفحّم الكبد والعظام وتخثر الدم، وهذا ممكن مع تكنولوجيا النانو العلم الذي يصمم هياكل مجهرية يبنيها ذرة بذرة.

وبحسب الصحيفة فان إيطاليا تشارك في تطوير هذه الأسلحة، التي ترتبط  بـ"إسرائيل" بموجب اتفاق تعاون عسكري، وتعد شريكها الأوروبي الأول في مجال البحوث والتنمية.