ظريف يؤكد ضرورة التشاور بين الدول لمواجهة التطرف والعنف

ظريف يؤكد ضرورة التشاور بين الدول لمواجهة التطرف والعنف
الإثنين ٠٧ أكتوبر ٢٠١٣ - ٠٧:٠٦ بتوقيت غرينتش

استقبل وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف اليوم الاثنين سفراء كوبا والنمسا وقطر كلا على انفراد حيث جرى التاكيد على تعزيز العلاقات الثنائية والمساهمة في تسوية الازمات الاقليمية والدولية عبر التشاور والتعاون فيما بين البلدان.


فخلال استقباله السفير الكوبي الجديد في طهران فلاديميرغونزالس كسادو اكد ظريف ضرورة تعزيز العلاقات الشاملة بين طهران وهافانا ومن ضمنها المجالات الاقتصادية والتجارية والتكنولوجية والعلمية.
وقال ان البلدين وفي ضوء الرؤى والمواقف المشتركة بينهما حول القضايا الاقليمية والعالمية المهمة، تحظيان بارضيات وطاقات كبيرة جدا لتوسيع وتنمية التعاون الثنائي خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية.
ودعا وزير الخارجية الايراني الى مواصلة وتعزيز التعاون والتشاور بين البلدين في الابعاد الثنائية ومتعددة الاطراف فيما يخص القضايا الدولية المهمة خلال فترة رئاسة ايران لحركة عدم الانحياز.
واعرب وزير الخارجية الايراني عن امله بان يتمكن البلدان عبر مواصلة التشاور وتبادل الراي من الاستمرار في المسار السياسي والدبلوماسي لحل وتسوية القضايا والمشاكل القائمة علي الصعيدين الاقليمي والدولي.
من جهة اخرى اكد ظريف ضرورة مواصلة التشاور بين الجمهورية الاسلامية الايرانية ودولة قطر لحل وتسوية قضايا ومشاكل المنطقة في المسار السياسي والدبلوماسي.
واشار لدى استقباله السفير القطري في طهران ابراهيم عبدالرحمن حسن، الى الطاقات المتنوعة المتوفرة في المجالات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، معربا عن امله بالمزيد من تطوير العلاقات الثنائية من خلال تنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين البلدين.
هذا ولدى استقباله سفير النمسا الجديد في طهران فريدريش اشتيفت، اشار ظريف الى التحديات الناجمة عن التطرف والتي تعرض الامن والاستقرار في المنطقة والعالم للخطر، مؤكدا ضرورة التشاور وتبادل الراي بين مختلف الدول لمواجهة التطرف والعنف.
ودعا ظريف الى سيادة اجواء الاعتدال والوسطية والعقلانية في العلاقات الدولية واشار الى عدم جدوى فرض اساليب وتوجهات مبنية على التهديد والحظر من جانب بعض الدول، مؤكدا على اهمية بذل الجهود من قبل جميع الدول ومن ضمنها دول اوروبا لايجاد اجواء مناسبة ومطلوبة من اجل استمرار سبيل الحل السياسي لحل وتسوية القضايا والمشاكل على الصعيدين الاقليمي والدولي.