وقال مسؤولون في وزارة الداخلية ان الضحايا سقطوا في هجمات استهدفت ثماني مناطق في عموم بغداد وضواحيها ووقعت في اوقات متزامنة.
واشاروا الى ان الهجمات التي وقع اغلبها بانفجار سيارات مفخخة استهدفت مناطق بغداد الجديدة وكمب سارة وساحة الطيران والعبيدي والزعفرانية والحسينية والدورة والسيدية.
واكدت مصادر طبية رسمية الحصيلة نفسها لضحايا هجمات هذه المناطق التي تسكن معظمها غالبية شيعية .
واشارت المصادر الى ان جميع الهجمات استهدفت المدنيين. ففي منطقة الحسينية، الى الشمال من بغداد، انفجرت سيارة مفخخة وسط سوق شعبي كما هي الحال في الزعفرانية في جنوب المدينة التي شهدت تفجير ثلاث سيارات.
وانفجرت سيارة مفخخة في بغداد الجديدة واخرى في ساحة الطيران وثالثة في العبيدي، وجميعها مناطق تقع في شرق بغداد، فيما انفجرت سيارة مفخخة في السيدية واثنتان في الدورة وكلاهما جنوب غرب بغداد.
وفي وقت سابق من اليوم، اعلن مصدر في وزارة الداخلية لفرانس برس اعتقال امرأة كانت تزرع عبوة ناسفة على جدار مدرسة ابتدائية في منطقة تقع الى الجنوب من بغداد.
وتاتي هذه الحادثة غداة تفجير بشاحنة مفخخة استهدف مدرسة ابتدائية في قرية للتركمان قرب الحدود السورية، اسفر الاحد عن مقتل عشرة اطفال وخمسة من طاقم التعليم بينهم مدير المدرسة.
وفي هجوم آخر الاثنين، قتل اربعة من عناصر الصحوة في ناحية المشاهدة شمال بغداد بتفجير عبوة ناسفة.
وفي هجوم آخر، قال ضابط برتبة عقيد في الشرطة ان "2 من عناصر الصحوة قتلا واصيب 6 بينهم 4 من الصحوة بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة بدورية للصحوة في منطقة المدائن".
الى ذلك، قتل جنديان واصيب 6 آخرون بجروح في هجومين منفصلين غرب بغداد.
ويشهد العراق منذ شهر نيسان/ابريل الماضي تصاعدا في اعمال العنف بشكل عام.
وقال رئيس الوزراء نوري المالكي الاثنين ان "ما يتعرض له العراق هو مؤامرة كبيرة تهدف الى خلق الفتنة والطائفية بين ابناء المجتمع الواحد"، معتبرا ان ما يحصل في سوريا المجاورة "حرب اهلية يخطط لها ان تنتقل الى العراق".
واضاف خلال استقباله عائلات ضحايا قتلوا او اصيبوا في اعمال العنف مؤخرا ان "المنطقة تشهد حالة من عدم الاستقرار وهذا الامر يستدعي من الجميع توحيد الصفوف لمواجهة التحديات".